جنود إسرائيليون يضربون مصورين صحافيين في الخليل
ضرب جنود إسرائيليون اثنين من مصوري «رويترز»، وأجبروهما على التجرد من ملابسهما في الشارع قبل أن يطلقوا عبوة غاز مسيل للدموع أمامهما، تاركين أحدهما في حاجة إلى العلاج بالمستشفى.
وقال الجيش الاسرائيلي، أول من أمس، إنه يحمل هذه المزاعم على محمل الجد، لكنه لم يقدم تفسيراً للاعتداء الذي حدث في قلب مدينة الخليل.
وقالت المتحدثة باسم قوات الدفاع الإسرائيلية أفيتال ليبوفيتش، في رسالة بالبريد الإلكتروني «تلقى قائد اللواء الإقليمي أمراً بفتح تحقيق». وقال المصوران يسري الجمل ومأمون وزوز، إن دورية راجلة أوقفتهما في طريقهما في سيارة إلى حاجز تفتيش قريب كان قد قتل فيه فتى فلسطيني برصاص حارس حدود إسرائيلي، وكانت سيارتهما معلمة بوضوح بكلمة تلفزيون، وكانا يرتديان سترات زرقاء عليها شارة صحافة.
وقال مصورا «رويترز» إن الجنود اجبروهما على الخروج من السيارة ولكموهما وضربوهما بأعقاب بنادقهم، واتهموهما بالعمل لحساب منظمة غير حكومية إسرائيلية هي «بيت سلم» التي تقوم بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة. وقال المصوران ان الجنود لم يسمحوا لهما بإبراز بطاقتي هويتهما الرسمية وأجبروهما على التعري إلا من ملابسهما الداخلية، وأجبروهما على الركوع على الطريق وأيديهم خلف رأسيهما.