السجن لـ 93 جندياً يمنياً هاجموا وزارة الدفاع
حكمت محكمة عسكرية يمنية، أمس، على 93 عسكرياً من الموالين للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، بالسجن من ثلاث الى سبع سنوات، بتهمة شن هجوم على وزارة الدفاع اليمنية، خلال أغسطس الماضي، ما أسفر عن مقتل خمسة اشخاص.
وقالت وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني، إن المتهمين دينوا «بالاعتداء على مجمع الدفاع بصنعاء في 14 أغسطس 2012، وترك مواقعهم العسكرية ومعسكراتهم، ورفض أوامر رئيس الجمهورية، واطلاق النار، والامتناع عن تنفيذ الأوامر، والتسبب في القتل والشروع فيه، والقيام بمسيرات ومظاهرات واضطرابات امنية، وإثارة الفتنة، وقطع الطريق، واقلاق الأمن، ورفض الأوامر العسكرية».
وبرأت المحكمة خمسة متهمين آخرين في القضية نفسها، واكتفت بمدة الحبس التي قضاها خمسة متهمين آخرين، كما قضت بتأخير رتبة أحد الضباط خمس سنوات، وبإلزام المدانين دفع الديات العمدية للمجني عليهم. وقُتل ثلاثة جنود ومدنيان وأصيب 17 آخرون في الهجوم الذي شنه جنود موالون لصالح على مقر وزارة الدفاع في صنعاء. إلى ذلك، أمرت وزارة الداخلية اليمنية إداراتها العامة في محافظتي شبوة وحضرموت شرق البلاد، بتشديد إجراءاتها الأمنية على مداخل المحافظتين لضبط العناصر الإرهابية التي فرت من وادي عبيدة بمحافظة مأرب.
كما شددت الوزارة والقوات اليمنية الإجراءات الأمنية في العاصمة صنعاء.