إحسان أوغلو يوجه للأسد «نداء أخيراً للتضحية»

قال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، أمس، إن القضية السورية باتت في «بداية النهاية»، داعياً القيادة مرة أخيرة الى «التضحية من اجل الشعب»، مستبعداً في الوقت ذاته فتح المنظمة مكتب تمثيل للمعارضة. وأوضح خلال مؤتمر صحافي في مقر المنظمة بجدة، ان «المسألة السورية تمر حالياً بمرحلة حرجة، وهناك مسؤولية دولية تجاه بدء عملية سياسية، وفقا للتقارير التي نتلقاها من مصادر عدة، فإنها بداية النهاية». وأضاف أنه «عندما تدخل الدول والشعوب هذه المرحلة فإن الخروج منها بتضحية من يقود الامور، لابد ان يضحي الزعماء من اجل شعوبهم».

وعما اذا كانت المنظمة تدعو صراحة الى تنحي الرئيس بشار الاسد، قال إحسان أوغلو «نتطلع الى تضحية لإنقاذ هذا الشعب، القرار واضح، ونعتبر هذا النداء الاخير للقيادة السورية». واستبعد فتح مكتب تمثيل للائتلاف السوري المعارض لدى المنظمة، وقال «قانونياً عضوية سورية في المنظمة معلقة، تمثيل المعارضة في المنظمة امر غير مطروح وليس له مغزى من الناحية العملية».

وعبر عن «الاسف» لما تعرض له مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وأضاف أنه «كان يجب تجنيب الفلسطينيين القتل والدمار، لا يمكن التبرير للنظام او المعارضة». وأشار إلى أن «اعتراف اجتماع مراكش بالائتلاف السوري المعارض يمثل دعماً سياسياً كبيراً، إلا انه من ناحية قانونية يعتبر حقاً سيادياً للدول».

الأكثر مشاركة