ليبيا: المحكمة تتنحى عن نظر قضية مقتل يونس
تنحت المحكمة العسكرية الليبية عن نظر قضية مقتل اللواء عبدالفتاح يونس العبيدي، آخر وزير للداخلية في عهد العقيد الراحل معمر القذافي، وأعلى العسكريين رتبة ومرتبة ينضم الى ثورة 17 من فبراير، فيما تبرأ رئيــس المجلس الانتقالي السابق، مصطفى عبدالجليل، أمس، من المحتجين على محاكمته، الذين يقفلون الشوارع ويعرقلون سير الحياة الطبيعية في العاصمة طرابلس للــيوم الثاني على التوالي.
وأعلنت المحكمة، في بيان لها أمس، تنحيها بكامل هيئتها عن نظر قضية مقتل العبيدي، بسبب تداعيات التحقيق مع رئيس المجلس الوطني الانتقالي السابق، مصطفى عبدالجليل.
يذكر أن المحكمة العسكرية الليبية وجهت اتهامات إلى عبدالجليل تتعلق بمقتل العبيدي.
من جانبه، خاطب عبدالجليل المحتجين من الثوار عبر إذاعة «الجوهرة» قائلاً «أنا مواطن ليبي وكل الليبيين متساوون تحت طائلة القانون، ومستعد للمثول أمام القضاء دائماً، والقضاء له الحق في إصدار القرار الذي يراه وما علي إلا الامتثال للقضاء وكذلك كل الليبيين».
يشار إلى أن محتجين من الثوار واصلوا إغلاق الطرق الرئيسة ومداخل العاصمة طرابلس ومخارجها لليوم الثاني على التوالي، ما تسبب في عرقلة الحياة الطبيعية للسكان ومنعهم الوصول إلى أعمالهم، وذلك احتجاجاً على مثول عبدالجليل الأسبوع الماضي أمام النيابة العامة في بنغازي للتحقيق معه في مقتل رئيس أركان الجيش السابق، عبدالفتاح يونس.
وقال عبدالجليل «نحن نسعى لدولة المؤسسات والقانون، لذلك يجب على الجميع أن يخضعوا للقانون، والدولة واجبها تطبيق القانون عبر مؤسساتها من جيش وشرطة وقضاء».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news