الرئيس اليمني يطيح بمراكز القوى في الجيش ويعيد هيكلته
أحكم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس، قبضته على جيش البلاد بإلغائه للقوات التي تترأسها مراكز القوى المنافسة له وذلك بحسب وسائل إعلام محلية.
وقالت صحيفة المصدر المحلية ووكالة مأرب برس الإلكترونية إن القرارات التي أصدرها هادي أمس، ألغت سلاح الحرس الجمهوري بقيادة ابن الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح.
وألغت القرارات التي أصدرها الرئيس اليمني الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر الذي انشق عن الرئيس السابق في عام 2011.
وقد اكد تلك التقارير المتحدث باسم السفارة اليمنية في واشنطن محمد الباشا على حسابه الشخصي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.
كما أوردت وسائل الإعلام الرسمية سلسلة من القرارات من بينها استبدال ابن شقيق الرئيس السابق يحيى صالح من قيادة الأمن المركزي، ولكنها لم توضح ماإذا كانت القوات التي كان يرأسها محسن وأحمد صالح ستتأثر أم لا.
وقد سعى هادي الذي تولى رئاسة البلاد في فبراير الماضي بموجب خطة مدعومة دوليا لتسوية الصراع على السلطة في اليمن، بخطى حثيثة لفرض سيطرته الكاملة على القوات المسلحةاليمنية التي قسمتها الصراعات.
وأشار المراقبون إلى أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح كان يعرقل محاولات هادي لبسط سيطرته الكاملة على القوات المسلحة والمضي قدما في الخطة الانتقالية المدعومة من المجتمع الدولي.