بطريرك الروم الأرثوذكس يدعو إلى الحوار ونبذ العنف
أكد بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر يازجي، تمسك المسيحيين بالبقاء في سورية، داعياً الى نبذ العنف بكل أشكاله، والجلوس إلى طاولة الحوار، من أجل منفعة سورية وشعبنا وسلام منطقتنا بأكملها.
وقال البطريرك يازجي في مؤتمر صحافي عقده في دمشق، نقلته وكالة الانباء السورية الرسمية ( سانا)، إن الحل السلمي مطروح، والكل يسعون إليه في سورية. وقال «نحن دعاة سلام ومحبة ومسرة وطمأنينة، ونحن على أبواب الميلاد المجيد». واضاف أن هذه الغيمة والفترة العصيبة التي تعيشها سورية ستنتهي وسيعود الأمن والاستقرار إليها.
وقال البطريرك «نحن، المسيحيين، موجودون في هذه البلاد، وباقون، ولن نغيب عن هذه المنطقة التي انطلقت منها المسيحية». وأضاف «كنا دوماً مع أبناء بلدنا ووطننا، ندرك معنى المواطنة والوطن في مواجهة الآتين من خارج البلاد، حتى ولو كانوا مسيحيين في بعض الأحيان».
وأضاف «ما يجري علينا يجري على الآخرين، وما يجري على الآخرين يجري علينا، نحن مع الجميع مسلمين مسيحيين، ومسلمين متكاتفين متحملين مواجهين للصعوبات».
وشدد يازجي على ان مقر البطريركية سيبقى في العاصمة السورية، وان وجود مراكز لها في بلدان اخرى يعود لأسباب إدارية وهذا حق علينا، لكن البطريركية هنا (دمشق).
ويشكل الارثوذكس معظم المسيحيين في سورية، البالغ عددهم زهاء 1.8 مليون نسمة، كما يوجدون في عدد من الدول المجاورة، لاسيما لبنان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news