المالكي يدعو لمواجهة فتنة طائفية جديدة

دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس، الى مواجهة فتنة طائفية جديدة «يراد للعراق أن يعود اليها»، مطالباً السياسيين بالتنافس انما من دون محاولة كسب أصوات «مغمسة بالدم»، وقال إنه لن يتم التساهل أبداً مع الذين سفكوا دماء العراقيين من الإرهابيين، أو الاستجابة لكل الصرخات التي تدوي دفاعاً عنهم.

وقال المالكي في «المؤتمر التأسيسي الاول لتيار شباب العراق» في بغداد «لنقف صفاً واحداً في مواجهة هذه الفتنة التي يراد للعراق ان يعود إليها»، مضيفاً «لا تعودوا لاشعال الفتنة الطائفية من جديد».

وتابع المالكي الذي يحـــكم البلاد منذ ‬2006 «أنســـيتم يوم كنا نجمع الجثث من الشوارع؟ أنسيتم يوم كنا نجمع الرؤوس المقطـــعة من الشوارع؟ أنســيتم يا دعاة الطائفية من الجانبين يوم اضطررتم الى الهرب؟».

وفيما طالب زعماء العشائر العراقية بمواجهة الفتنة «كما واجهتم الإرهاب»، دعا رئيس الوزراء خصومه الســــياسيين الى التنـــافس «لكن دون إثارة فتنة طائفية كي تكسب صوتا هنا او صوتا هناك مغمساً بدم الابرياء».

وتأتي تصريحات المالكي هذه بعد يوم من تصريحات مماثلة حذر فيها من «محاولات البعض العزف على الوتر الطائفي»، على خلفية اعتقال عدد من أفراد حماية وزير المالية رافع العيساوي، الشخصية السنية النافذة في ائتلاف «العراقية».

 

تويتر