"كي جي بي" تجسست على العائلة الملكية البريطانية
ذكرت صحيفة "صندي إكسبريس" البريطانية، اليوم، أن الاستخبارات السوفياتية السرية "كي جي بي"، زرعت أجهزة تنصت في غرفة نوم الأميرة مارغريت، الشقيقة الصغرى لملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، أثناء زيارة رسمية قامت بها إلى كوبنهاغن عام 1964، وتنصتت أيضاً على المحادثات الهاتفية لأفراد بارزين من العائلة الملكية البريطانية.
وقالت الصحيفة، إن المسؤول عن عمليات التنصت على أهداف غربية رئيسية في "كي جي بي"، العقيد فاديم غونتشاروف، ركّب أجهزة تنصت في منافض السجائر وقداحة الأميرة مارغريت وعلبة سجائرها وهواتف غرفتها، وتنصت على محادثتها الهاتفية الأكثر إثارة للاهتمام وحتى الفاضحة.
وأضافت أن غونتشاروف، أعد ملفاً عن العلاقات الغرامية للأميرة مارغريت مع روبن دوغلاس هوم، ورودي لويلين، وكولين تينانت، والرسام دومينيك إيواس، الذي انتحر في وقت لاحق، وقام أيضاً بتزويد موسكو بتفاصيل أخرى من بينها صور وتسجيلات صوتية وتقارير عن أحاديث المجتمع حول غراميات شخصيات بارزة من العائلة الملكية البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن جهاز "كي جي بي"، حاول أيضاً الحصول على معلومات من كايت كيرنان، اخصائية العلاج الطبيعي التي عالجت الأميرة مارغريت وشقيقتها الكبرى الملكة إليزابيث الثانية، وجمع معلومات عن زوج الملكة الأمير فيليب.
وقالت إن الجواسيس السوفيات نفّذوا عملية سرية فاشلة للإيقاع بهارولد ويلسون بعلاقة جنسية مع مومس في أحد فنادق موسكو قبل توليه منصب رئيس وزراء بريطانيا، لكن الاستخبارات الخارجية في موسكو نفت نفياً قاطعاً وقتها هذه المزاعم خشية أن تلقي بظلالها على الزيارة التاريخية الأولى والوحيدة للملكة إليزابيث الثانية إلى موسكو.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news