البشير يفتتح حقلاً نفطياً في دارفور
ألقى الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، أمس، خطاباً حمل نبرة تحدٍّ، وأخذ يرقص ويلوح بعصاه، في أول تجمع جماهيري يحضره منذ خضوعه لعملية جراحية في السعودية، وتصديه لما وصفه مسؤولون بأنه محاولة انقلاب. وافتتح الرئيس السوداني، أمس، حقلاً نفطياً جديداً في غرب السودان، تأمل الحكومة في أن يحد من خسارة فقد الخرطوم احتياطات نفطية ضخمة، بعد انفصال جنوب السودان، العام الماضي. وقال البشير أمام آلاف المحتشدين في حقل حديدة النفطي بإقليم دارفور «نقول لأعداء السودان الذين قالوا إن السودان بعد فقدان بترول الجنوب سيضيع، نقول لهم الأرزاق ليست من أميركا ولا عند إسرائيل ولا من أوروبا، لكن الأرزاق من عند الله».
وأجريت للبشير عملية جراحية في الأحبال الصوتية في قطر، في أغسطس وتوجه إلى السعودية في نوفمبر لإجراء ما وصفه مسؤولون بأنه جراحة بسيطة.
ولم يدم خطابه الذي بثه التلفزيون أكثر من 10 دقائق، غير أنه أدى رقصته الاحتفالية الشهيرة للمرة الأولى منذ أشهر عدة. ولم يشر الرئيس مباشرة إلى محاولة الانقلاب المزعومة.
وقال «ابتعدوا (عن) الصراعات والمشكلات لأن الصراعات تُزيد أعداءنا قوة، واجلسوا مع بعضكم البعض لحل جميع مشكلاتكم».