الأردن يحذّر من تحوّل الأزمة إلى نزاع عرقي

حذّر وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، من تحول الأزمة في سورية إلى نزاع عرقي. وقال جودة في حديث بثه التلفزيون الرسمي الأردني، مساء أول من أمس: «هناك وضع مأساوي في هذا البلد (سورية)، وهناك من يبتعد عن تسميتها بحرب أهلية». وأضاف أن «الخوف أن تستمر هذه الأمور وتنزلق سورية لا قدّر الله إلى حرب أهلية ذات طابع طائفي أو عرقي مثل ما شاهدنا في دول أخرى سابقاً، الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة». وأوضح أن موقف بلاده من الأزمة السورية «لم يكن للحظة رمادياً، وكان موقفا واضحا وجليا ومعلنا ومعروفا لدى الجميع». وأشار إلى أن «الشعب السوري العريق يستحق أفضل مما يعانيه اليوم».

وجدد جودة موقف بلاده من الأحداث في سورية، الداعي إلى وقف إطلاق النار والعنف واللجوء إلى الحوار والانتقال إلى مرحلة انتقالية والدخول إلى الحل السياسي الذي يضمن وقف المسلسل الدموي. من جهته، أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام ووزير الثقافة الأردني، سميح المعايطة، أمس، أن بلاده معنية بحماية حدودها وقواتها المسلحة من أي تأثيرات خارجية، حتى لو كانت أسلحة كيماوية.

وقال إن الأردن معني أيضا بحفظ أمنه واستقراره من دون التدخل في الشأن السوري، ولا بشؤون أي دولة عربية، وهو يقدم الدعم والمشورة وليس طرفاً في أي معادلة داخلية عربية.

تويتر