خلل في المكابح سبب انشطار الطائرة الروسية

 
قال عضو بفريق التحقيق في حادث تحطم طائرة الركاب الروسية امس ان مشكلة في المكابح قد تكون السبب في انحراف الطائرة عن مدرج الهبوط وتحطمها على طريق سريع قرب موسكو مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.

وقال المحققون انهم يفحصون الصندوقين الاسودين لمحاولة تحديد سبب الحادث الذي تسبب في انفصال جناحي الطائرة وهي من طراز توبوليف-204 وانشطار جسمها إلى ثلاثة اجزاء.

وإذا تأكد أن المكابح هي السبب فسوف يتوافق ذلك مع تحذير اصدرته هيئة الطيران المدني الروسية لشركة توبوليف المملوكة للدولة تأمرها فيه باصلاح عيوب ربما كانت السببت في خروج طائرة من طراز تي.يو-204 عن المدرج في سيبيريا في 21 ديسمبر   والتي كان على متنها 70 شخضا.

ومن شأن اي دلالة على انه كان بالامكان تجنب الكارثة التي وقعت في ذروة موسم السفر ان يزيد من بواعث القلق بشأن سجل البلاد الضعيف في مجال السلامة الجوية رغم نداءات الرئيس فلاديمير بوتين لتحسين الاجراءات.

وقال عضو من فريق التحقيق لوكالة انباء "انترفاكس".. "بعد الهبوط استخدم قائد الطائرة جميع انظمة المكابح المتاحة على متن الطائرة ولكن لسبب ما لم تتوقف (الطائرة)..على الارجح ان ذلك كان بسبب خلل في المحركات أو المكابح."

وقالت الشركة ان عضوا خامسا من افراد طاقم الطائرة التي تديرها شركة ريد وينجز والتي لم يكن على متنها اي راكب توفي متأثرا باصابته في المستشفى اليوم الأحد. وقالت هيئة سلامة الطيران الروسية انه رغم احوال الطقس الجليدي فإن الطائرة كان يقودها طاقم متمرس له خبرة طويلة في ساعات السفر.

وعرضت لقطات تلفزيونية مصورة الطائرة والدخان يتصاعد من ناحية الذيل بينما انفصلت قمرة القيادة تماما عن الطائرة.

وظهر في احدى اللقطات عضوا بالطاقم وهو لا يزال مثبتا بمقعده وممددا على الرصيف بعد ان اندفع على ما يبدو من الطائرة خلال ارتطامها بحاجز على الطريق السريع.

تويتر