سفراء إسرائيل ينتقدون نتنياهو

تحول الاجتماع السنوي للسفراء الإسرائيليين المنعقد في القدس، إلى تظاهرة ضد سياسة حكومتهم على خلفية قرار رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، دفع خطط بناء استيطاني في المنطقة «إي ‬1» التي أثارت ردود فعل دولية غاضبة وغير مألوفة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، امس، إنه خلال جلسة عقدت بمشاركة رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، يعقوب بن درور، سأل سفير إسرائيل بالأمم المتحدة، رون بروساور، عن المنطق في توقيت اتخاذ القرار بشأن دفع مخططات البناء في «إي ‬1» عقب قبول فلسطين دولة مراقبة وغير كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وقوبل سؤاله بالتصفيق من جانب زملائه السفراء.

ولكن عميدرور الذي غضب من السؤال، رد على بروساور وتصفيق السفراء بالقول «إذا كانت سياسة الحكومة لا تناسبكم فإما أن تتوجهوا إلى الحياة السياسية الحزبية أو تستقيلوا». وأشارت الصحيفة إلى أن السفراء الإسرائيليين يواجهون صعوبة في شرح قرار نتنياهو بالبناء، خصوصاً بعد التنديد الدولي الشديد بالقرار واستدعاء العديد منهم إلى وزارات الخارجية بالدول التي يوجدون فيها للاحتجاج أمامهم على القرار.

وقال عميدرور رداً على سؤال بروساور وتصفيق السفراء «لا أعتقد أنه حدث تصفيق بوزارة الخارجية البريطانية على إثر سؤال يلمح إلى انتقاد ضد سياسة الحكومة، ولم يحدث في وزارة الخارجية الأميركية أن تم التصفيق بعد سؤال يلمح إلى انتقاد سياسة الرئيس (الأميركي باراك أوباما». وحاول نائب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، ران كوريئيل، تهدئة الخواطر خلال الاجتماع، وقال إن «التصفيق لم يكن ضد سياسة الحكومة».

تويتر