طهران: ملف الرهائن الإيرانيين إلى انفراج

أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست، أمس، أن الرهائن الإيرانيين المختطفين في سورية، هم بصحة جيدة، وشدد على «أن ملف أزمة الرهائن في طريقه الى الانفراج». ونسبت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء، الى مهمانبرست، قوله خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إن «هناك مساعي حثيثة تجري على جميع الصعد، والاتصالات جارية على قدم وساق مع الحكومة السورية لإطلاق سراحهم».

وأضاف أن المساعي تشمل كذلك التنسيق والمتابعة مع «الدول المؤثرة إقليمياً والتي لها اتصالات مع الخاطفين»، لكنه لم يحدد اسماء تلك الدول.

وشدد على «أن ملف أزمة الرهائن الإيرانيين في طريقه الى الانفراج». وأعرب مهما نبرست عن أمله بعودة المواطنين الإيرانيين الى وطنهم سالمين.

وكان ‬48 إيرانياً قالت طهران إنهم من الزوار لمقام السيدة زينب جنوب دمشق، اختطفوا في يوليو ‬2012 على يد مسلحين أعلنوا أنهم ينتمون لـ«الجيش السوري الحر» المعارض الذي قال إن الرهائن هم عناصر من القوات المسلحة الإيرانية جاؤوا إلى سورية لدعم القوات النظامية، وطالبوا إيران مقابل إطلاق سراحهم بممارسة ضغوط على الحكومة السورية لإطلاق مساجين من أنصارهم من السجون السورية.

من ناحية أخرى، قال مهمانبرست، إن زيارة وزير الخارجية علي اكبر صالحي إلى مصر اليوم ستركز على خطة الرئيس بشار الأسد ووقف الاشتباكات في سورية. وأكد على أهمية تسوية الأزمة السورية بالطرق السلمية والسياسية، مشدداً على أن كلمة الاسد كانت في هذا الإطار، «وهو أمر إيجابي» برأي طهران.

وأوضح أن إيران تدعم خطة الأسد، وترى أن هناك عناصر مشتركة بين خطته للحل وبين الخطة الإيرانية ذات النقاط الست.

الأكثر مشاركة