فشل عملية فرنسية بالصومال.. و«الشباب» تنفي مقتل الرهينة

أليكس المحتجز في الصومال منذ ‬2009.

قال وزير الدفاع الفرنسي، إيف لو دريان، امس، إن جندياً فرنسياً اختفى خلال العملية الفاشلة لتحرير الرهينة الفرنسي، دنيس أليكس، في الصومال، فيما نفت حركة «الشباب المجاهدين» المتشدّدة مقتل الرهينة خلال العملية.

وقال لو دريان في مؤتمر صحافي في باريس، إنه «في الليلة الماضية توغلت قوة كوماندوز خاصة تابعة للإدارة العامة للأمن الخارجي الفرنسي إلى مكان» احتجاز الرهينة دنيس أليكس. وأضاف أن «اشتباكات عنيفة جداً وقعت، كل شيء خلالها يدفع للأسف إلى التفكير في أن دنيس أليكس قتل. وقتل جندي وفقد آخر».

وأشار إلى أن الأجهزة الفرنسية تبحث منذ ثلاثة أشهر في جميع السبل التي يمكن أن تقود إلى تحرير أليكس.

غير أن حركة شباب المجاهدين قالت في بيان، نشر على موقع جهادي تابع لها، إن أليكس على قيد الحياة وفي أمان بأيدي عناصر الحركة، مشيرة إلى أنها ستحدّد مصيره خلال يومين، واضافت انها اسرت جندياً فرنسياً سقط جريحاً خلال عملية تحرير الرهينة.

وكانت وزارة الدفاع الفرنسية أعلنت في وقت سابق، مقتل الرهينة الفرنسي دنيس أليكس، على يد خاطفيه خلال عملية نفّذتها قوة كوماندوز فرنسية في محاولة لتحريره ليل الجمعة ـ السبت جنوب الصومال، وأن جنديين فرنسيين قتلا خلالها أيضاً.

وقالت الوزارة في بيان إن دنيس أليكس، وهو عميل استخباراتي محتجز لدى إسلاميين في الصومال منذ ‬14 يوليو ‬2009، قتل على أيدي سجّانيه عندما نفذت قوة كوماندوز تابعة للإدارة العامة للأمن الخارجي الفرنسي،هجوماً الليلة قبل الماضية في محاولة لتحريره.

وأضاف البيان أن قوة الكوماندوز واجهت مقاومة قوية، وخلال الهجوم وقعت اشتباكات عنيفة، مضيفة أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل جنديين فرنسيين و‬17 إرهابياً.

وكانت تقارير واردة من الصومال، ذكرت، أمس، أن أربع مروحيات عسكرية فرنسية شنّت هجوماً على أحد مواقع حركة شباب المجاهدين في منطقة بولو مارير الجنوبية بهدف تحرير الرهينة الفرنسي.

 

تويتر