الخرطوم تعلن مقتل 50 جنوب كردفان.. و«التمرد» ينفي
أعلن الجيش السوداني أن قواته قتلت، اول من امس، اكثر من 50 متمرداً في معارك اندلعت في ولاية جنوب كردفان، اثر هجوم شنته حركات متمردة، وصدته القوات الحكومية، غير ان المتمردين نفوا ذلك مؤكدين في المقابل ان الجيش خسر 43 جندياً.
وقال الجيش في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية «سونا»، انه «قتل في المعركة أكثر من 50 متمرداً، واحتسبت القوات المسلحة عدداً من الشهداء والجرحى»، مشيرا الى ان المعارك دارت على بعد 15 كلم جنوب كادقلي عاصمة الولاية.
واوضح المتحدث باسم الجيش، العقيد الصوارمي خالد سعد، في البيان، ان الهجوم شنته قوات تابعة للجبهة الثورية، وهي تحالف تكون في نوفمبر 2011 من اربع حركات متمردة، ثلاث منها تقاتل الحكومة في اقليم دارفور (غرب) والرابعة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق الجنوبيتين. واضاف البيان ان الهجوم بدأ بقصف كثيف على قواتنا في منطقتي الحمرة والإحيمر بولاية جنوب كردفان، تبعه هجوم بقوات كبيرة مدعومة بثماني دبابات بقصد احتلال مواقع متقدمة تمكنهم من قصف مدينة كادقلي واستهداف مواطنيها. وقال ارنو لودي المتحدث باسم الحركة الشعبية ـ شمال السودان» في بيان «تؤكد الحركة الشعبية ـ شمال السودان ان قواتها شنت هجوماً أرضياً على معسكر قوات المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم) بقرية الاحيمر جنوب كادقلي، كما قصفت المعسكر العسكري بالحمرة شرق كادقلي ومعسكر السريف داخل مدينة كادقلي، وأن الجيش السوداني خسر 43 جندياً وتكبد خسائر فادحة».
والسبت الماضي، أُعلن في كمبالا عاصمة اوغندا، عن توقيع ميثاق «الفجر الجديد» بين الجبهة الثورية وتحالف الأحزاب المعارضة لحكومة الرئيس السوداني، عمر البشير.
وضم التحالف حزب الأمة بزعامة الصادق المهدي، وحزب المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي، والحزب الشيوعي، وعدداً من الأحزاب اليسارية.