الممثلة ميا فارو تزور اللاجئين في لبنان
زارت الممثلة الأميركية وسفيرة صندوق الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (يونيسيف) للنوايا الحسنة، ميا فارو، اللاجئين السوريين في شمال لبنان، أول من أمس، في مهمة تهدف إلى جذب أنظار العالم إلى أكثر من 190 ألف سوري فروا من ديارهم إلى لبنان منذ بدء الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الأسد قبل نحو عامين.
وزارت فارو منطقة وادي خالد في لبنان، القريبة من الحدود مع سورية، حيث يقيم ألوف من السوريين حاليا، إما في خيام أو تستضيفهم أسر لبنانية.
وقالت فارو بعد لقائها عدداً من الاسر السورية «جاء نحو 200 ألف مواطن فجأة إلى لبنان، وهم في افقر المناطق، ومتفرقون، لذلك من الصعب على الـ(يونيسيف) والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين معالجة كل المشكلات، والمشكلات الطبية كبيرة كذلك، لانهم لا يحصلون على العلاج».
وأضافت أن «العديد من النساء اللائي تحدثت معهن لديهن أفراد في أسرهن يحتاجون لعلاج، ولكنهم لا يعرفون كيف يتصرفون، فليس معهم اي أموال، ويتعين عليهم دفع إيجار للاسر المضيفة، لكنهم لا يملكون المال، لذلك فإن الوضع صعب حقيقة». وأكدت أن العديد من اللاجئين تعرضوا لصدمات كبيرة ويواجهون ظروفا صعبة ما يزيد من توترهم. وقالت «إنها حقيقة توترات الأسر التي تعيش في هذه الظروف دون عمل، والاستياء يتصاعد، والناس محبطون ويشعرون بالحزن، رأيت صدمات كبيرة، هنا الناس مصدومون فعلا ويبدون يائسين».
وقالت الأمم المتحدة إن نحو مليون سوري يتعرضون لمجاعة بسبب صعوبة توصيل الإمدادات لمناطق الصراع والوكالات المحدودة التي توافق الحكومة على عملها استنفدت قدراتها.