إحدى سيارات موكب كرامي تحترق عقب استهدافها. أ.ب

إطلاق نار على موكب وزير لبناني موالٍ لسورية

تعرض موكب وزير الشباب والرياضة اللبناني، فيصل كرامي، الموالي لسورية، أمس، إلى إطلاق نار في مدينة طرابلس شمال لبنان من قبل متجهين للمشاركة في اعتصام مؤيد لموقوفين إسلاميين، ادى الى اصابة اربعة من مرافقيه. وقال مصدر أمني إن موكب فيصل كرامي نجل رئيس الحكومة السابق عمر كرامي، تعرض لإطلاق رصاص وقنبلة هجومية، ما ادى الى اصابة اربعة من مرافقيه، وشخص آخر كان ماراً في المنطقة.

وأوضح ان الحادث وقع «أثناء توجه كرامي في موكبه لاداء صلاة الجمعة في احد مساجد المدينة»، حين صودف «مرور موكب من السيارات يضم اسلاميين في طريقهم للمشاركة في الاعتصام التضامني مع الموقوفين الاسلاميين عند المدخل الجنوبي لطرابلس». وافاد مراسل «فرانس برس» في المدينة ان الاعتداء ادى الى اندلاع حريق في سيارة رباعية الدفع من الموكب المؤلف من ثلاث سيارات.

وبعد وقت قصير، قال كرامي في اتصال هاتفي مع قناة تلفزيونية لبنانية «لا اعتقد انني كنت مستهدفاً»، لان مطلقي النار «لا يعرفون مسبقاً أنني كنت سأمر من هناك». وأوضح انه كان قد غادر منزله متوجهاً لاداء الصلاة في احد مساجد المدينة، «ووصلنا الى طريق كانت شبه مقطوعة بالدراجات النارية وبعض الاشخاص يمنعون مرور السيارات»، قبل ان يبدأ اطلاق النار. واعتبر ان ما حصل يستهدف «استقرار وأمن طرابلس».

من جهته، قال رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، في بيان صادر عن رئاسة الحكومة، إن «الاعتداء على موكب الوزير كرامي محاولة لافتعال فتنة داخلية في المدينة»، طالباً من وزير الداخلية مروان شربل عقد اجتماع طارئ لمجلس الامن الفرعي في طرابلس.

من جهتها، اكدت قيادة الجيش في بيان انها اتخذت «إجراءات امنية مشددة، وباشرت ملاحقة مطلقي النار لتوقيفهم وتسليمهم الى القضاء المختص».

وأبدى في الاتصال الهاتفي اسفه لما جرى «لانني من الاشخاص الذين وقفوا في الاساس مع قضية المظلومين الموجودين في سجن رومية».

الأكثر مشاركة