«الذرية» وإيران تفشلان في التوصل إلى اتفاق
في انتكاسة للجهود الدبلوماسية الرامية لحل النزاع النووي مع إيران سلمياً، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، إن فريقها عاد من طهران دون التوصل إلى اتفاق لمراقبة البرنامج النووي المثير للجدل من خلال زيارة مواقع عسكرية إيرانية، فيما قالت طهران إنها لن توقف تخصيب اليورانيوم «ولو لحظة واحدة».
وأوضح كبير مفتشي الوكالة البلجيكي هيرمان ناكيرتس، إنه بعد يومين من المحادثات المكثفة «لاتزال هناك خلافات في وجهات النظر بشأن نهج منتظم من أجل تحليل بُعد عسكري محتمل للبرنامج النووي الإيراني»، ولم يتم ضمان زيارة إلى قاعدة بارتشين العسكرية. وأشار إلى أن مفتشي الوكالة وإيران اتفقا مع ذلك على الاجتماع مجدداً في 12 فبراير المقبل في طهران.
وقد قاد وفد المفاوضين الإيرانيين مندوب طهران لدى وكالة الطاقة، علي أصغر سلطانية، الذي أكد أن بلاده لن توقف تخصيب اليورانيوم ولو لحظة واحدة. وقال سلطانية لتلفزيون «العالم» بعد انتهاء جولة المفاوضات مع الوكالة، حول ملف ايران النووي، الليلة قبل الماضية في طهران، «إن إيران لن توقف التخصيب ولو حتى لحظة واحدة».
وأضاف أنه تم التوصل الى حل مع وكالة الطاقة الذرية حول بعض الموضوعات، ولكن لم يتم التوقيع على وثيقة.
وأشار الى أن المباحثات ستتواصل مع الوكالة لحل جميع الاختلافات المتبقية، وقال إنه تم تقديم مقترحات من قبل الطرفين لحل نقاط الاختلاف هذه، كما تم الاتفاق على مناقشتها في الجولة المقبلة من المباحثات.
ويمثل عدم تحقيق انفراجة، انتكاسة جديدة للجهود الدبلوماسية الرامية إلى تبديد دواعي القلق الدولية، بشأن طموحات إيران النووية، وتجنب خطر نشوب حرب جديدة في منطقة الشرق الأوسط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news