تظاهرة لـ «ألتراس» بالقاهرة للقصاص من مرتكبي «مجزرة بورسعيد»
تظاهر المئات من مشجعي النادي الأهلي لكرة القدم المعروفين باسم «ألتراس»، في ميدان التحرير بوسط القاهرة، أمس، مطالبين بالقصاص من قتلة رفاقهم خلال ما يعرف بـ«مجزرة بورسعيد». وتوافد المئات من روابط مشجعي النادي الأهلي (ألتراس أهلاوي، ورِد ألتراس، ورِد ديفيلز) إلى ميدان التحرير بوسط القاهرة، منذ صباح أمس، في تظاهرة ضخمة بهدف حشد الرأي العام قبل حُكم قضائي مرتقب صدوره في قضية قتل العشرات، وجرح أكثر من 100 من مشجعي كرة القدم في استاد بورسعيد بنهاية مباراة كرة قدم جمعت فريقي الأهلي والمصري أوائل العام الماضي. وعلَّق المتظاهرون لافتات كبيرة بجوانب الميدان كُتب عليها «الشعب يريد القصاص». وأكدت «ألتراس أهلاوي»، عبر صفحتها على«فيس بوك»، على ضرورة التواجد لجميع المنتمين لموقعها، إضافة إلى «كل مصري حُر» في ميدان الحرية من أجل أن يشعر الجميع في البلد بأن هناك أفراداً مازالوا يبحثون عن حق دماء الشهداء.
وفي غضون ذلك، احتشدت أعداد كبيرة من المشجعين بمناطق عدة في القاهرة، وتحركت إلى الميدان، حيث يتجمَّع المتظاهرون أمام البوابة الرئيسة للنادي الأهلي بمنطقة الجزيرة وميداني السيدة زينب والإسعاف (بوسط القاهرة)، ومنطقة دوران شبرا شمال العاصمة. وكان 74 قتلوا وجرح أكثر من 100 آخرين بنهاية مباراة جمعت فريقي الأهلي القاهري والمصري البورسعيدي على ملعب الأخير، مساء الأول من فبراير 2012، وعقب تحريات موسَّعة أوقفت عناصر الأمن عدداً من مشجعي النادي المصري اتهموا بارتكاب الجريمة المعروفة إعلامياً بـ«مجزرة بورسعيد»، حيث يُنتظر صدور حكم في القضية 26 من يناير الجاري.