فلسطيني خلال مواجهة مع قوات الاحتلال بالقرب من نابلس. أ.ف.ب

إسرائيل ترفض وقف الاستيطان في القدس

جدّد وزير الخارجية الإسرائيلي المستقيل، أفيغدور ليبرمان، أمس، التأكيد على أن إسرائيل لن توقف البناء الاستيطاني في القدس. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن ليبرمان، قوله خلال ندوة عقدت في بئر السبع، إن «إسرائيل لن تتوقف عن البناء في اورشليم القدس».

وقال إن الخلافات مع الولايات المتحدة ليست بجديدة، مضيفاً أن إسرائيل تتمتع بالتعاون الوثيق مع واشنطن بمختلف المجالات. وكرر اتهاماته للفلسطينيين برفض التوصل إلى تسوية سلمية.

ودعا ليبرمان، من جهة أخرى، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الى تشكيل ائتلاف حكومي بعد الانتخابات، يركّز جهوده على قضايا الاقتصاد والسكن وتحقيق المساواة في تحمّل عبء الخدمة العسكرية أو المدنية.

من جهة أخرى، فرقت قوات الجيش الإسرائيلي، أمس، مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان في بلدة يطا، جنوب الخليل بالضفة الغربية، واعتقلت ستة مزارعين من البلدة.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن قوات الجيش الإسرائيلي فرقت بالقوة مسيرة يطا الأسبوعية المناهضة للاستيطان، وهاجمت المشاركين فيها واعتقلت ستة منهم. وقال الناطق الإعلامي للجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان، جنوب الخليل، راتب الجبور، إن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على المشاركين والمتضامنين الأجانب، لمنعهم من الوصول إلى أراضي منطقة أم العرايس المهددة بالمصادرة، في بلدة يطا، واعتقلوا ستة من المزارعين كانوا يشاركون في المسيرة.

إلى ذلك، هدمت قوات الجيش الإسرائيلي، للمرة الثانية خلال يومين، مساكن لرعاة الماشية الفلسطينيين في منطقة الأغوار الشمالية شرق الضفة الغربية. وقال سكان محليون إن قوة إسرائيلية كبيرة اقتحمت مضارب الرعاة في الحمامات، والميتة، وأخلت المساكن من قاطنيها بالقوة، قبل أن يقدم الجنود على هدم الخيام التي كان الرعاة أعادوا بناءها أمس، بعد هدمها من قبل الجيش الإسرائيلي قبل ايام.

وأصيب طفل فلسطيني بجروح خطرة، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مخيم عايدة في بيت لحم بالضفة. وقال مصدر طبي فلسطيني، إن الطفل صالح العمارين (‬15 عاماً)، من مخيم العزة، أصيب بعيار ناري في الرأس خلال المواجهات التي اندلعت مساء اول من امس مع جنود الجيش الإسرائيلي عند مدخل مخيم عايدة بمحافظة بيت لحم.

وذكر المصدر أنه جرى نقل المصاب إلى مستشفى بيت لحم الحكومي، ثم الى مستشفى الجمعية العربية في بيت جالا، ووصفت حالته بأنها بالغة الخطورة.

وكان جنود إسرائيليون أطلقوا النار وقنابل مسيلة للدموع تجاه مجموعة من الشبان والأطفال الذين رشقوا القوة بالحجارة على مدخل المخيم.

 

الأكثر مشاركة