«الإنقاذ» المصرية تدعو إلى التظاهر تحت شعار «لا لأخونة الدولة»
دعت جبهة الإنقاذ الوطني الائتلاف الرئيس للمعارضة في مصر، أمس، إلى التظاهر في ميدان التحرير ومختلف المدن المصرية، في الذكرى الثانية للثورة، للتأكيد على احياء الثورة، والاعتراض على «تراكمات اخطاء النظام الاخواني».
ودعت الجبهة، التي تتكون من احزاب ليبرالية ويسارية، في بيان انصارها الى «الاحتشاد في ميادين التحرير في جميع أرجاء الوطن يوم الجمعة»، بمناسبة الذكرى الثانية لثورة يناير التي اسقطت نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك. ووضعت الجبهة سبعة اهداف للتظاهر، أبرزها «التأكيد على حيوية الثورة واستمرارها، وانجاز دستور لكل المصريين، والقصاص العادل لشهداء الثورة، ومنع اخونة الدولة وتمكين جماعة الاخوان المسلمين من حرية وثروات الشعب المصري». كما تطالب «بإنجاز تنمية اقتصادية حقيقية وتحقيق مبدأ المواطنة، ونبذ التمييز وتوفير ضمانات حقيقية لانتخابات حرة ونزيهة».
وقال البيان انه «تراكمات اخطاء وعجز النظام الاخواني ادى الى تدهور الاقتصاد ومضاعفة معاناة الملايين من أبناء شعبنا، وانفلات الأمن الداخلي والقومي، وتراجع الحريات العامة والخاصة، وتبعية القرار الوطني للهيمنة الخارجية». وحذرت الجبهة من دفع البلاد الى هوة «الدولة الفاشلة». واتهمت الجبهة جماعة الاخوان بـ«أخونة نظام الحكم على أنقاض نظام الدولة المصرية».
وكان 16 حزباً وحركة سياسية مصرية اعلنت، أول من أمس، في مؤتمر صحافي خطة التظاهر في جميع المحافظات في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، تحت شعار «لا لأخونة الدولة». وأكدت الاحزاب والحركات على رفض دعوة الاحتفال بذكرى الثورة، موضحين أن مصر وصلت إلى الفقر والغلاء والانفلات الأمني وسوء الإدارة في الوقت الراهن.
من جانبه، قال وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم، ان الاحتفال بذكرى ثورة يناير المجيدة سيكون يوماً مشهوداً بسلميته. وقال ابراهيم في مقابلة تلفزيونية «أعتقد أن الاحتفال بذكرى الثورة المجيدة سيكون يوما مشهودا بسلميته، وسيعكس حضارة المصريين بلا استثناء، حسبما نقلت عنه وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية في مصر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news