‬80 روسياً فروا من سورية يصلون موسكو

عائلات روسية فارة من سورية لدى وصولها إلى موسكو. أ.ب

وصل نحو ‬80 روسياً يقيمون في سورية، أمس، إلى موسكو على متن طائرتين استأجرتهما وزارة الحالات الطارئة، في أول عملية للسلطات الروسية لمساعدة الرعايا الهاربين من العنف. وحطت الطائرتان، وهما من طراز «ياك-‬42» و«ايل-‬76»، اللتان اقلعتا من بيروت، صباح أمس، في مطار دوموديفو في العاصمة الروسية. وكان الروس الذين أعيدوا الى بلدهم انتقلوا أولاً الى بيروت براً، واستقبلتهم فرق من الوزارة وأطباء نفسيون.

وقالت وزارة الحالات الطارئة في بيان إن معظم هؤلاء روسيات متزوجات من سوريين أو فلسطينيين، وأطفالهن.

وأوضحت «أنهم اشخاص من مختلف مناطق سورية طلبوا مساعدة السفارة الروسية في دمشق بعدما اصبحوا بلا مأوى وبلا وسائل للبقاء بسبب النزاع».

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن ‬27 طفلاً أعيدوا إلى روسيا.

وصرحت سيدة روسية، وصلت من سورية، للتلفزيون الروسي «لم نعد نستطيع العيش هناك، لم يعد لدينا مال ولا عمل». وذكرت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية ان ‬8000 روسي مسجلون في القنصلية الروسية في سورية، لكن قد يكون هناك ‬25 الف سيدة روسية متزوجات من روس في البلاد. وذكر دبلوماسيون روس ان موسكو يمكن ان ترسل طائرات اخرى الى بيروت اذا احتاج الأمر.

لكن نائب وزير الخارجية الروسي، اندريه دينيسوف، أوضح أن روسيا لا تفكر في عملية اجلاء لكل رعاياها من روسيا، وأكد أن السفارة الروسية في دمشق تواصل عملها بشكل طبيعي. ويترصد المراقبون اي مؤشر بشأن عملية اجلاء واسعة، قد يدل على اعتراف من قبل موسكو، احد آخر حلفاء دمشق، بأن ايام نظام الرئيس السوري بشار الأسد باتت معدودة.

تويتر