الحكم بإعدام 7 أقباط في قضية الفيلم المسيء
صدّقت محكمة جنايات القاهرة، أمس، على حكمها بالإعدام شنقاً، لسبعة من أقباط المهجر، وبالسجن المشدّد لمدة خمس سنوات على القس الأميركي تيري جونز، على خلفية الفيلم الأميركي المسيء للنبي محمد، والمسمى «براءة المسلمين»، وذلك بعد موافقة مفتي الديار المصرية.
وكانت المحكمة برئاسة المستشار سيف النصر سليمان، وعضوية المستشارين محمد عامر جادو وحسن إسماعيل، أحالت في نوفمبر الماضي سبعة متهمين من أقباط المهجر إلى مفتي الديار المصرية، لاتهامهم في قضية الفيلم المسيء للرسول والإساءة للدين الإسلامي والمساس بالوحدة الوطنية، واستثنت المتهم الأخير تيري جونز من الإعدام.
والمحكوم عليهم بالإعدام هم كل من: موريس عبدالشهيد محام ومؤسس ما يُعرف بالجمعية القبطية الوطنية، ومرقص عزيز خليل، مقدم برامج دينية، وفكري عبدالمسيح زقلمة وشهرته عصمت زقلمة، طبيب بشري، ونبيل أديب موسى، المنسق الإعلامي للجمعية الوطنية الأميركية، وإليا باسيلي وشهرته نيقولا باسيلي نيقولا، وناهد محمود متولي، وشهرتها فيبي عبدالمسيح بولس صليب، طبيبة وتقيم بمدينة سيدني بدولة أستراليا، ونادر فريد فوزي نيقولا. أما القس تيري جونز فهو راعي الكنيسة دوف الإنجيلية بولاية فلوريدا بأميركا. ويحاكم المتهمون غيابيًا باعتبارهم هاربين، ويقيم سبعة منهم بالولايات المتحدة، وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين الثمانية للمحاكمة الجنائية، وأمرت بإلقاء القبض عليهم وحبسهم احتياطياً على ذمة القضية.