13 مليون يمني يحتاجون إلى مساعدات إنسانية
أعلن مكتب الأمم المتحدة، لتنسيق الشؤون الإنسانية، حاجة أكثر من 13 مليون شخص للمساعدات الإنسانية في اليمن، فيما مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية تواصل توزيع مساعداتها الغذائية على الأسر المحتاجة في اليمن.
وأوضح مكتب الشؤون الإنسانية، في بيان له، الليلة قبل الماضية، أن خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2013، تتطلب نحو 700 مليون دولار، لتوفير المساعدات الأولية للانتعاش والطوارئ، لما يقارب السبعة ملايين شخص في اليمن، هم بحاجة ماسة للمساعدات. وأشار إلى زيادة متطلبات التمويل لهذا العام بمعدل 22٪، عن متطلبات التمويل، مقارنة بخطة الاستجابة لعام 2012، لافتا الى أن النقص في التمويل يحد من إمكانية حصول 200 ألف شخص، في اليمن، على الرعاية الصحية.
وذكر أنه مع عدم وجود خدمات الرعاية الصحية البديلة المتاحة، يعتمد مئات الآلاف من النازحين والمتضررين من الحرب، في شمال اليمن، على الخدمات الصحية التي يقدمها الشركاء في المجال الإنساني.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن زيادة التزامات المانحين المطلوبة لمعالجة الأزمة الإنسانية، ستكون المفتاح لضمان تنفيذ الاستجابة الإنسانية لهذا العام.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، توزيع المواد الغذائية على الأسر الفقيرة، في منطقة الروضة التابعة لمديرية الحارث، شمال العاصمة صنعاء.
ووزعت فرق المؤسسة، للأسبوع الثالث على التوالي، آلاف السلال الغذائية على الأسر المحتاجة في المنطقة، ضمن برنامج مساعدات وضعته المؤسسة لتنفيذ المبادرة الإنسانية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بتخصيص 500 مليون درهم، لشراء مواد غذائية من السوق المحلية اليمنية، وتوزيعها على الأسر الفقيرة، وتحتوي السلة الغذائية على السلع الغذائية الأساسية، التي تكفي أسرة مكونة من ثمانية أفراد لمدة ثلاثة أشهر.
وقد وصل عدد الأسر المستفيدة، في منطقة الروضة بالعاصمة صنعاء منذ بدء عملية التوزيع وحتى الآن، إلى 6200 أسرة، أي نحو 50 ألف شخص.