الأمن السوداني يشتبك مع طلاب جامعة الخرطوم
قال ناشطون وشهود عيان إن شرطة مكافحة الشغب السودانية أطلقت، أول من أمس، الغاز المسيل للدموع على طلاب، في الوقت الذي اقتحم فيه أنصار الحكومة الحرم الرئيس للجامعة في العاصمة الخرطوم، في ثاني يوم من الاضطرابات في الجامعة.
ورأى شاهد من «رويترز» عشرات الطلاب يجرون في حالة ذعر من حرم الجامعة الواقعة في قلب الخرطوم، بعد اندلاع حريق هائل. وقال طلاب عديدون، إن انصار حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه البشير اقتحموا الجامعة في ساعة مبكرة من المساء وأضرموا النار في مبنى لإقامة الطلاب.
وقال شاهد، طلب عدم نشر اسمه، إن «طلاباً من حزب المؤتمر الوطني وأشخاصاً آخرين يدعمون الحكومة اقتحموا المهجع وأضرموا النار في حجرات الناشطين المطالبين بالديمقراطية. الحريق امتد بسرعة للمهجع بأكمله». وشم شاهد من «رويترز» أيضا رائحة الغاز المسيل للدموع، الذي قال ناشطون ان شرطة مكافحة الشغب أطلقته.
وفي الجامعة مركز السخط ضد البشير، الذي يحكم السودان منذ عام 1989، طوق اكثر من 100 من أفراد شرطة مكافحة الشغب والشرطة السرية الجامعة، حيث توقفت العديد من شاحنات الشرطة.
وقال ناشطون عدة وشهود، انهم يعتقدون انه تم اقتحام المبنى رداً على احتجاج وقع الخميس الماضي، عندما تظاهر طلاب معارضون ضد الحكومة في حفل تخرج حضره الحاج آدم يوسف، النائب الثاني للرئيس. وقال طالب «كان هذا انتقاماً واضحاً».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news