شرطة لندن سرقت هويات أطفال موتى لاستخدامها في عمليات سرية

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، اليوم، أن شرطة لندن، سرقت هويات نحو 80 طفلاً ميتاً واستخدمتها لإصدار جوازات سفر مزورة بأسمائهم لاستخدامها في عملياتها السرية.

وقالت الصحيفة، إن شرطة العاصمة البريطانية، صدقت سراً على هذه الممارسة لتمكين عناصرها من اختراق الجماعات المنظمة للتظاهرات، دون استشارة أو إعلام أُسر الأطفال الموتى.

وأضافت أن تحقيقاً أجرته حول هذه الممارسة اظهر أن عناصر من شرطة لندن استخدمت أسماء مستعارة استناداً إلى المعلومات الشخصية للأطفال الموتى مع سجلات الهوية المرفقة، مثل رخص القيادة وجوازات السفر، وأمضى بعض رجالها مدة تصل إلى 10 سنوات في انتحال شخصيات الأطفال الموتى.

وأشارت الصحيفة إلى أن شرطة لندن أكدت أن هذه الممارسة "غير مأذون بها حالياً"، وستفتح تحقيقاً في الترتيبات السابقة للهويات السرية المستخدمة من قبل عناصر الفرقة الخاصة للتعامل مع التظاهرات.

ونسبت "الغارديان" إلى رئيس لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان البريطاني، النائب العمالي كيث فاز، قوله "هذه الممارسة بشعة ومروعة، وستسبب ضائقة كبيرة لأسر الأطفال الموتى حين تكتشف ما حدث بشأن هويات أبنائها".

وأضاف فاز "سنطالب شرطة العاصمة بتقديم رد سريع على استخدام هويات الأطفال لمعرفة من سمح بحدوث هذه الممارسات البشعة".

تويتر