فلسطيني يقف بجوار سيارة أحرقها مستوطنون في قرية دير جرير. أ.ف.ب

عضو كنيست متطرف يعتزم اقتحام «الأقصى»

أكد عضو الكنيست الإسرائيلي والقيادي في حزب الليكود المتطرف، موشيه فيجلين، أمس، عزمه اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك.

وأعلن فيجلين عبر موقعي «فيس بوك» و«تويتر»، عن نيته اقتحام المسجد الاقصى، داعياً انصاره لمرافقته في عملية الاقتحام.

وقال «قررت الصعود الى جبل الهيكل قبل مراسم حلف اليمين للكنيست الـ‬19».

وتعهد فيجلين لأنصاره وغالبيتهم من المستوطنين، بأن يواصل العمل من أجل استصدار قانون يسمح لليهود بالصلاة في ساحات المسجد الأقصى.

وفيجلين من قادة التيار الأكثر تطرفاً في «الليكود»، ونجح في الوصول الى الكنيست في الانتخابات الاخيرة، وهو يقطن في احدى المستوطنات المقامة على أراضي رام الله. إلى ذلك، أحرق مستوطنون يهود سيارة في قرية دير جرير، شمال شرق رام الله بالضفة الغربية، وكتبوا شعارات عنصرية على جدار قريب.

وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي، انه عقب تقارير فلسطينية «قامت قوات الأمن بتفتيش المنطقة ووجدت سيارة محروقة وأخرى مخربة، ووجدت شعارات أيضاً في المنطقة». وأضافت ان «هذه الحوادث التي تشتت انتباه الجيش الإسرائيلي عن هدفه الرئيس في حفظ الأمن والاستقرار، تعد حادثاً خطراً».

وقال الجيش الإسرائيلي ان سيارة أخرى تضررت قليلاً بعد الحادث في قرية دير جرير. وخطت شعارات بالعبرية على جدار قريب «دفع الثمن، الدم اليهودي ليس بلا قيمة»، و«تابواح (مستوطنة) هي كهانا»، في إشارة الى الحاخام المتطرف مئير كاهانا الذي اغتيل في ‬1990.

من ناحيته، قال رئيس مجلس قروي دير جرير، عماد علوي، لـ«فرانس برس»، إن جميع المؤشرات التي لاحظناها تؤكد أن مستوطنين أشعلوا النار في سيارة من نوع هيونداي، وحاولوا احراق أخرى. وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية منظمة تعرف باسم «دفع الثمن»، تقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وجنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان. وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات وأماكن عبادة مسيحية واسلامية وأشجار زيتون. ونادراً ما يتم توقيف الجناة.

الأكثر مشاركة