1800 جندي تشادي يدخلون كيدال
أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، أمس، أن 1800 جندي من الجيش التشادي دخلوا مدينة كيدال، المعقل السابق للجماعات الإسلامية المسلحة في شمال مالي من اجل «تأمينها». وقال المصدر نفسه إن «الفرنسيين يواصلون من جهتهم السيطرة على المطار بفضل تعزيز وحدتين للمظليين» بعشرات الرجال. وأوضح أن عدد الجنود الفرنسيين المنتشرين في مالي بلغ نحو 4000.
وتابعت وزارة الدفاع الفرنسية ان الضربات الجوية المكثفة التي استمرت في الأيام الأخيرة في منطقة كيدال «سمحت بمعالجة 25 هدفاً، خصوصاً مستودعات لوجستية ومراكز للتدريب» في مناطق اغيلهوك وتيساليت.
بدوره، أكد الرئيس التونسي، محمد المنصف المرزوقي، خلال لقائه، الليلة قبل الماضية، الوزير المعتمد لدى وزير الدفاع الفرنسي المكلف شؤون المحاربين القدامى، قادر عريف، الذي يزور تونس حالياً، ضرورة إنهاء التدخل العسكري في مالي، والالتزام بالمعايير الدولية في ما يتصل بحماية المدنيين وتجنب أي عمليات انتقامية ضدهم.
يأتي ذلك في وقت نأى (أبوعياض) الذي يوصف بأنه «زعيم» التيار السلفي الجهادي في تونس، بنفسه عن إرسال «جهاديين» تونسيين الى سورية أو مالي اللتين قال إن لديهما «اكتفاءً ذاتياً» من الجهاديين، داعياً التونسيين المنتسبين إلى هذا التيار إلى البقاء في بلادهم. وحذر الحكومة والجيش التونسيين إذا تبين أنهما قدما أي دعم لفرنسا في الحرب في مالي، قائلاً إن هذه خيانة كبيرة للدين والأمة.
من جانبه، أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أن سلاح الجو الأميركي قام بـ30 رحلة، لنقل نحو 610 رجال و760 طناً من التجهيزات حتى الثالث من فبراير لمساعدة فرنسا في مالي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news