إيران تأمل في خريطة طريق لحل الأزمة

صالحي: وقف القتل أولى الخطوات لحل الأزمة السورية. أ.ف.ب

أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، أمس، أن بلاده تسعى إلى توصل الأطراف المعنية لخريطة طريق، من أجل حل الأزمة السورية.

وقال صالحي للصحافيين، على هامش قمة منظمة التعاون الإسلامي في القاهرة «يحاول الجميع، وأول خطوة في خطوات حل الأزمة السورية، يتمثل في وقف العنف وحقن الدماء، هذا أول شيء».

وأوضح أنه يقصد بالجميع «نحن والمعارضة و(رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض) أحمد معاذ الخطيب والدول المعنية بالأمر». وأجرى صالحي محادثات مع الخطيب في ألمانيا، مطلع هذا الأسبوع، على هامش مؤتمر أمني في ميونيخ. وقال صالحي، أمام مؤتمر أمني في ميونيخ يوم الأحد الماضي، «إذا كنا نريد وقف إراقة الدماء، فإننا لا يمكن أن نستمر في تبادل إلقاء اللوم»، مضيفا أنه مستعد لإجراء محادثات مرة أخرى مع المعارضة، ويريد أن يكون «جزءا من الحل». وأشار مصدر بالمعارضة السورية، أول من أمس، إلى أن الائتلاف الوطني لم يَدْعُ للقمة، ولن يحضر رغم أن مقره بالقاهرة.

وعما إذا كانت ستشارك السعودية في اجتماعات رباعية مع مصر وإيران وتركيا، حول الأزمة السورية، قال صالحي «نأمل ذلك». وأظهرت مسودة للبيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي، اطلعت عليها «رويترز» أول من أمس، أن زعماء العالم الإسلامي سيدعون الإجراء حوار بين المعارضة السورية، ومسؤولين حكوميين «غير ضالعين في القمع»، لإنهاء الحرب الأهلية بسورية.

تويتر