وصول أسلحة إلى الصومال من اليمن وإيران

قال دبلوماسيون لـ«رويترز» إنه في الوقت الذي تحث فيه الولايات المتحدة على انهاء حظر تفرضه الامم المتحدة على إرسال أسلحة للصومال، يبلغ مراقبو الامم المتحدة عن تلقي المتشددين الإسلاميين في الصومال أسلحة من شبكات توزيع لها صلة باليمن وإيران، فيما قتل أربعة أشخاص في هجوم نفذه انتحاري بوسط الصومال.

وتقول أحدث نتائج توصلت إليها مجموعة المراقبة التي تتعقب الامتثال لعقوبات الامم المتحدة ضد الصومال وإريتريا إن معظم شحنات الاسلحة تأتي الى شمال الصومال، حيث توجد منطقتا بلاد بنط وارض الصومال، اللتان تتمتعان باستقلال، ثم تنقل الاسلحة بعد ذلك جنوباً الى معاقل حركة الشباب.

وقال دبلوماسيون بالمجلس، شريطة عدم نشر اسمائهم، إن سلاسل الامداد في اليمن شبكات صومالية الى حد كبير في هذا البلد. وقال دبلوماسي في مجلس الامن في إشارة الى واحد من أكثر تقارير مجموعة مراقبة الصومال/اريتريا سرية «في وسط الصومال تلقت (حركة) الشباب أسلحة من بينها مكونات شحنات ناسفة بدائية الصنع». واكد العديد من دبلوماسي مجلس الامن الدولي الاخرين تصريحاته.

وقال التقرير الشهري للمجموعة في يناير إن من بين الاسلحة الاخرى التي تم توريدها بنادق آلية من طراز «بي كيه ام».

ويظهر تقرير المراقبين إنه بدأ يثبت ان اليمن له أهمية محورية في تسليح حركة الشباب، لانه يغذي إرسال الاسلحة الى شمال الصومال ولانه اصبح ميداناً للمصالح الايرانية في الصومال ومناطق أخرى.

 

تويتر