مسلحون يقتلون مسؤول حركة موالية للنظام
قتل الأمين العام لـ«الجبهة العربية الشبابية للدفاع عن سورية»، الدكتور علي اسمندر، وهي حركة موالية للنظام السوري، مع ابنين له وأحد أقاربه، برصاص مسلحين في ريف دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، أمس، إن أمين عام الجبهة العربية للدفاع عن سورية علي اسمندر، لقي مصرعه، أول من أمس، كما قتل ولداه وابن خاله، إثر كمين نصبه لهم مقاتلون من منطقة القلمون، بالقرب من بلدة قارة بريف دمشق.
وذكر ناشطون معارضون للنظام على موقع «فيس بوك»، أن «مجاهدين أبطالا» نصبوا «كمينا محكما» لمجموعة من مدينة القرداحة، مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد، على الطريق الدولي بين جبلة ودمشق في منطقة قارة.
وأشاروا إلى أن المستهدفين كانوا «بسيارتهم، وأحرقوا برصاص الثأر».
وجاء في تعليق على صفحة «قارة عروس القلمون»، حول العملية «قلتم الأسد أو نحرق البلد، فأقسم الثوار أن تفنوا أنتم والأسد».
وتم الإعلان عن تشكيل «الجبهة الشبابية العربية للدفاع عن سورية» في 16 فبراير 2012. وقال اسمندر حينها، في تصريح تناقلته وسائل الإعلام المقربة من النظام، إن «الجبهة ستعمل على توفير دعم التوثيق القانوني والمعلوماتي، للانتهاكات التي تمارس من قبل المجموعات الإرهابية، مستعينة بالدستور السوري والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان الملزمة».