فضيحة لحم الخيل تصل ألمانيا واحتمال تهديد صحي في أوروبا
وصلت فضيحة استخدام لحم الخيل عوضاً عن البقر الجارية في أوروبا ألمانيا مع رصد حالة أولى في أطباق لازانيا مجمدة، وباتت تشكل خطراً صحياً.
وأفاد وزير الزراعة البريطاني ديفيد هيث، اليوم، أن ثلاث جيف أحصنة صودرت من مسالخ بريطانية وتحوي آثار مادة فينيلبوتازون المضادة للالتهابات وقد تضر بالصحة البشرية أرسلت إلى فرنسا.
وأكدت وزارة الصحة البريطانية أن "لحم الحصان الذي يحوي فينيلبوتازون خطره ضئيل جداً على الصحة البشرية".
وأوضحت مسؤولة الشؤون الطبية في الوزارة سالي ديفيس أنه "نظراً إلى الكميات المرصودة من هذه المادة فعلى المرء تناول 500 إلى 600 هامبرغر مصنوعة 100% من لحم الحصان يومياً للاقتراب من الجرعة اليومية القصوى المسموحة للبشر".
وأكد الوزير البريطاني عن رصد آثار المادة في ثمانية جيف تم فحصها في المملكة المتحدة من بينها ثلاث قد تكون دخلت السلسلة الغذائية في فرنسا.
وتابع أن وكالة الأمن الغذائي "تعمل مع السلطات الفرنسية على اخراج اللحوم من السلسلة الغذائية".
في وقت سابق أقرت سلسلة متاجر ريال التي تملك 316 فرعاً في ألمانيا رصد لحم الحصان في فحوصات جرت بطلب منها على أطباق اللازانيا المجمدة التي تقدمها من ماركة "تيب" ولا تحدد ذلك على الغلاف.
وهذه المنتجات سحبت يوم الجمعة الفائت من الرفوف، في أعقاب معلومات تلقتها من مزودها على ما أوضحت المجموعة في بيان على موقعها على انترنت.
واتخذ هذا الاجراء "بشكل احترازي حصراً لأننا لم نرصد في أي مرحلة خطراً على صحة المستهلكين" بحسب المجموعة.
ونددت صباح اليوم، وزيرة الاستهلاك الالمانية ايلسه ايغنر، "بقضية قذرة" و"بحالة خداع واضحة للمستهلكين" ولفتت إلى التحرك السريع لكثير من شركات التوزيع التي "سبق أن سحبت المنتجات المشبوهة من السوق".
كما بدأت شركة متاجر ايديكا التي تعتبر أكبر موزع الماني للمنتجات الغذائية سلسلة فحوصات على المنتجات، على غرار شركة انتاج الماكولات المجلدة ايسمان وسلسلة متاجر كايزر- تنغلمان.
وأعلن الاتحاد الأوروبي مساء أمس، عن بدء حملة لفحص الحمض الريبي في جميع الدول الأعضاء وعن تنسيق التحقيقات الجارية عبر الشرطة الأوروبية "يوروبول"، وذلك في أعقاب اجتماع أزمة في بروكسل.