الأمم المتحدة: 40 ألفاً فروا من القتال في الشدادي
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أمس، إن ما يقدر بنحو 40 ألفاً فروا من بلدة الشدادي التي شهدت قتالاً عنيفاً على مدى ثلاثة أيام بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة. وأكدت جماعة تراقب أعمال العنف أن مقاتلي المعارضة سيطروا على الشدادي في شرق سورية المنتج للنفط، أول من أمس، بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل 30 منهم و100 من جنود القوات السورية النظامية. وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية اليزابيث بيرس للصحافيين في جنيف، إن فريقا من برنامج الأغذية العالمي زار المنطقة، وقدر أن نحو 40 ألف شخص فروا من الشدادي الى مدينة الحسكة.
وأوضحت أن شمال شرق سورية عانى الجفاف على مدى أربع سنوات قبل اندلاع الانتفاضة على حكم الرئيس بشار الاسد منذ نحو عامين، ما أدى الى ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال. وأضافت أن «القتال والنزوح لا يؤديان إلا لتفاقم بؤس هؤلاء الناس»، مشيرة الى أن البرنامج أرسل حصصاً غذائية إضافية للمنطقة هذا الأسبوع.
وبعد السيطرة على الشدادي يزداد مقاتلو المعارضة قرباً من الحسكة عاصمة محافظة الحسكة على بعد 45 كيلومتراً الى الشمال. وينضم النازحون الجدد الى ما يقدر بنحو 2.5 مليون شخص نزحوا داخل سورية يعيش معظمهم في ظروف سيئة في مدارس ومبان عامة تحولت الى ملاجئ وفقاً لأرقام الأمم المتحدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news