تظاهرات وجمعة موحدة ضدّ سياسة المالكي
تجددت التظاهرات المطالبة بإسقاط النظام في عدد من المحافظات العراقية أبرزها الأنبار وصلاح الدين ونينوى، أمس، وسط تصاعد أعمال العنف التي ترافقها أزمة سياسية منذ اشهر عدة. وطالب المتظاهرون الذين يشارك عدد منهم في اعتصام دخل شهر الثاني بإقالة رئيس الوزراء نوري المالكي، وإلغاء قانوني اجتثاث البعث ومكافحة الإرهاب واعادة المفصولين لوظائفهم أو احالتهم للتقاعد
وأدى المتظاهرون صلاة موحدة في كل من الموصل وسامراء وكركوك وبعقوبة والرمادي والفلوجة، وهي مدن ذات أغلبية سنية وسط اجراءات أمنية مشددة، خشية تسلل مسلحين الى داخل صفوف التظاهرات.
ورفع المتظاهرون في مدينة سامراء الواقعة في محافظة صلاح الدين لافتات كتب عليها «لا معنى للحرية في وطن مجرموه أحرار» وأخرى، «بغداد صبراً نحن قادمون».
بدوره، قال الشيخ علاء الحسني في خطبته في حي اليرموك غرب مدينة الموصل «على ولاة الأمر ان ينظروا حال الشعب الذي رغم فقره وألمه لا ينسى ما بذمته من واجبات دينية».
وأضاف «تعدى اليوم الـ50 تظاهرة واعتصاماً، ونحن نطالب بالإفراج عن النساء المعتقلات». وطالب بمحاسبة المقصرين في اداء حقوق الموقوفين من دون تهمة، ومحاسبة المخبر السري الذي يدلي بإفاداته الكاذبة.
وأعلنت اللجان الشعبية المشرفة على تنظيم التظاهرات في الأنبار والفلوجة وصلاح الدين وسامراء وكركوك والموصل وأحياء بمدينة بغداد إرجاء نقل التظاهرات إلى حي الأعظمية ببغداد، أمس، استجابة لدعوات المراجع الدينية السنية بعدم التوجه إلى بغداد والاقتصار على اقامة صلاة الجمعة والتظاهرات في محافظات وأحياء السنّة.
وفرضت السلطات العراقية في عدد من أحياء بغداد إجراءات أمن مشددة وعند مداخلها في الطرق المرتبطة بالمحافظات الأخرى، ومنعت دخول اي شخص قادم الى العاصمة من هذه المحافظات ما لم يبرز هوية تعريف وبطاقة سكن تدلل على انه من سكان بغداد أصلاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news