«التعاون الإسلامي» تدعو إلى تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين

دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وأعرب الأمين العام للمنظمة، أكمل الدين إحسان أوغلو، في بيان أمس، عن بالغ قلقه إزاء أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقال انه يتابع أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام عن كثب، مؤكداً تأييده لمطالبهم المشروعة في ظل ما يتعرضون له من إجراءات تعسفية وحرمان من الحقوق الأساسية.

وشدد احسان أوغلو على أهمية تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين في المحافل الدولية، وفضح سياسات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، وانتهاكاته مبادئ حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف. وطالب الأمين العام المجتمع الدولي بمواصلة الضغط على إسرائيل لحملها على الالتزام بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. من جهته، قال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسير ضرار أبوسيسي من غزة، المعتقل في عزل سجن عسقلان الاسرائيلي، بدأ يشعر بصعوبة في النطق واستذكار اللغة جراء وجوده في عزل كامل لا يرى أحداً، ولا يتحدث مع أحد. ونقل محامي النادي الذي زار أبوسيسي عن الأخير قوله، إنه يعاني صعوبات صحية، منها مشكلات في القلب والضغط والكولسترول وفقر في الدم وأوجاع في المعدة والكلى وآلام في الظهر، ويتناول تسعة أنواع من الأدوية. واشتكى الاسير للمحامي سوء الطعام المقدم له نوعاً وكماً.. مشيرا إلى أن الأمر وصل بإدارة السجون إلى جلب خضار متعفنة، إضافة إلى انتهاج سياسة التفتيشات الليلة بحقه. على صعيد آخر اعتدى مستوطنون متطرفون امس، على فلسطينيين ومتضامنين أجانب في قرية يانون قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن المستوطنين رشقوا مركبات كانت تنقل اهالي القرية وحطموا زجاج بعضها، كما اعتدوا على مركبة كانت تقل متضامنين من مجلس الكنائس العالمي يعملون ويسكنون في القرية.