استقالة مستشار الرئيس للشؤون السياسية

أعلن مستشار الرئيس المصري للشؤون السياسية، بسام الزرقا، استقالته، أمس، من مؤسسة الرئاسة. وأعلن الزرقا عضو حزب النور استقالته في مؤتمر صحافي عقده الحزب على خلفية إقالة مستشار الرئيس لشؤون البيئة خالد علم الدين من منصبه، أول من أمس، فيما طالب علم الدين الرئيس بتقديم اعتذار رسمي له بسبب «تشويه صورته». وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الزرقا «رفض الادلاء بأي تصريحات أو أي تفاصيل بشأن أسباب استقالته». وكانت رئاسة الجمهورية أصدرت، أول من أمس، بياناً أعلنت فيه إقالة خالد علم الدين القيادي البارز في حزب «النور»، الذراع السياسية للدعوة السلفية بسبب «ورود تقارير رقابية تفيد عن محاولته استغلال منصبه»، وأن الرئاسة بصدد إجراء تحقيق مع علم الدين فيما نسب إليه من اتهامات. من جانبه، قال علم الدين، بمؤتمر صحافي، للرد على بيان الرئاسة «إن الإقالة من منصبي كمستشار للرئيس لشؤون البيئة هي إقالة سياسية»، متسائلاً عن سبب عدم اقالته «منذ فترة طويلة»، مشيراً الى أن «ما ادَّعوه بشأني ليس لي فيه أية علاقة لا من قريب أو من بعيد». وأضاف «يصعب على الإنسان أن تأتي الرئاسة وتعتذر له بعد أن شهرت به.. وليعلم الرئيس أنني كنت أعمل لله لا أريد منه ولا من غيره جزاءً ولا شكوراً ثم الآن اتهم في عرضي فليسامحك الله يا سيادة الرئيس».

وهاجم مساعد رئيس حزب «النور»، نادر بكَّار، الرئيس قائلاً «إذا كانت الرئاسة تُقيل بالشبهات، فيجب على الرئيس مرسي أن يقدّم استقالته لشبهات تورّط بعض مرؤوسيه في قتل المتظاهرين عمداً».

تويتر