مطران حلب للكلدان: لا تهجير لمسيحيي سورية

أكد مطران الكلدان في حلب، أنطوان أودو، أمس، في عمان، أن مسيحيي سورية يأملون تحقيق «المصالحة والسلام» في هذا البلد، نافياً تهجير المسيحيين من بلدهم على الرغم من تعرضهم «للخطر» بسبب تصاعد موجة العنف.

وقال المطران أودو، الذي يترأس كذلك جمعية «كاريتاس» سورية الخيرية، إن «مسيحيي سورية يأملون المصالحة والعيش بسلام، وان تتحقق كرامة الإنسان والسلام في سورية وكامل المنطقة».

وأضاف على هامش مؤتمر اقليمي لجمعية «كاريتاس الشرق الاوسط وشمال افريقيا»، عقد في منطقة دابوق (غرب عمان)، أنه «لا توجد ظاهرة تهجير للمسيحيين في سورية، لكن عندما يكون هناك عدم استقرار وضيق عيش واضطراب، فالكل يحاول اللجوء الى مكان آمن، وهذا ما يحصل للمسيحيين في سورية، فهم كبقية الناس».

وقال «لا أعتقد أن المسيحيين مستهدفون في سورية، هناك حالة من العنف والفوضى، وبالتالي المسيحيون معرضون للخطر، لكن هناك اعداداً هائلة من اخوتنا المسلمين من كل الاطياف تعرضوا للحرمان والتهجير». وأشار الى ان برنامج جمعية «كاريتاس» سورية للمساعدات في الشتاء قدم العون لنحو ‬5000 عائلة سورية تضم ما يقارب ‬25 الف شخص.

وجمعية «كاريتاس» هي جمعية انسانية غير حكومية تتبع الكنيسة الكاثوليكية.

من جانبه، قال بطريرك القدس لطائفة اللاتين ورئيس كاريتاس الاردن وفلسطين، فؤاد الطوال في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر، ان «آلاف السوريين، امهات وآباء وأطفالاً شباباً وصبايا، هم عرضة للبرد والعطش والجوع والاذلال في مخيمات الاردن ولبنان».

وأضاف أن «أكثر من نصف مليون سوري يهيمون على وجوههم، داخل سورية، حرموا من الوصول الى بيوتهم، كما حرمت منظمة كاريتاس من الوصول إليهم، ندائي أن خافوا الله يا صناع الحرب والموت».

تويتر