ديختر: طبيعة حزب الله «الإرهابية» لا تحتاج إلى جدال
وصف وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلي آفي ديختر، النقاش حول ما اذا كان «حزب الله» اللبناني «إرهابياً أم لا»، بأنه «مهزلة»، متهماً الدول الأوروبية الرافضة ادراجه على اللائحة السوداء «بالبعد عن الواقع».
وقال ديختر ساخراً في لقاء مع صحافيين في باريس، أول من أمس، «إن التساؤل عما اذا كان (حزب الله) منظمة ارهابية كالتساؤل ان كانت باريس في فرنسا». وشدد على انه «ليس هناك من جدال»، معدداً الهجمات التي جرت في العقود الفائتة، ونسبت الى «حزب الله»، العدو اللدود لإسرائيل وحليف سورية وإيران.
وتساءل «هل الإسرائيليون بعيدون عن الواقع، ام الاوروبيون؟ ما يثير استيائي اكثر من اي شيء آخر هو تفريق البعض بين الجناحين السياسي والعسكري (في حزب الله). انها مهزلة».
وأكد ديختر وهو الرئيس السابق لجهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) أن الحديث عن أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله، كشخصية سياسية «أمر سخيف».
وأعيد فتح النقاش حول إدراج «حزب الله» على لائحة الاتحاد الأوروبي السوداء «للمنظمات الارهابية»، بعد اتهام بلغاريا الحزب بالمسؤولية عن الهجوم الانتحاري في مطار بورغاس في 18 يوليو الماضي، الذي اسفر عن مقتل ستة اشخاص هم خمسة سياح اسرائيليين وسائق حافلة.
في اعقاب هذا الاتهام حثت الولايات المتحدة التي تعتبر «حزب الله» «منظمة إرهابية» الاتحاد الاوروبي على التحرك ضده وادراجه على لائحته السوداء.
لكن الأوروبيين منقسمون حول المسألة التي تتطلب اجماع الأعضاء الـ27 في الاتحاد.
من ناحية أخرى، كشفت تقارير إخبارية لبنانية أن «حزب الله» اعتقل قبل أيام في بعلبك متعاملاً مع الاستخبارات الإسرائيلية. ووفقاً لقناة «إم.تي.في» اللبنانية، فإن اللافت أن المتعامل كان يعيش داخل المربع الأمني للحزب في المدينة.