أجهزة الطرد الإيرانية الجديدة تصعيد وانتهاك متواصل لالتزامات طهران. أ.ف.ب

واشنطن: تركيب إيران أجهزة طرد جديدة عمل استفزازي

وصفت وزارة الخارجية الأميركية تركيب إيران أجهزة طرد مركزي جديدة في موقعها في نطنز في بداية فبراير الجاري، كما أكدت الوكالة الذرية في تقرير لها، بأنه عمل استفزازي.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، إن تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة حديثة سيشكل تصعيداً جديداً وانتهاكاً متواصلاً لالتزامات إيران، بحسب قرارات مجلس الامن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسيكون خطوة استفزازية إضافية من إيران.

وبحسب تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنه «في السادس من فبراير لاحظت الوكالة ان إيران بدأت نصب اجهزة طرد مركزي من نوع اي-آر-‬2 إم» في مصنع نطنز. وأضاف «إنها المرة الاولى التي تنصب فيها أجهزة طرد مركزي أكثر تطوراً من اي-آر-‬1» في الموقع. وقالت نولاند إن هذا التقرير «لا يشكل مفاجأة» بالنسبة للولايات المتحدة. وأضافت «هناك طريق دبلوماسي» لحل الازمة النووية الايرانية. وأوضحت ان امام الايرانيين «فرصة التوجه الى هذه المحادثات (في الماتي) بشكل جدي، والعمل على تبديد قلق الأسرة الدولية». من ناحيته، حث المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إيران على تحديد خياراتها. وقال إن «ثقل العقوبات قد يخفف، لكن الكرة هي في ملعب إيران كي تحول الى أفعال ملموسة تصريحاتها التي قالت فيها إنها مستعدة للتفاوض»، وفي حال لم تفعل ذلك فإن طهران ستكون تحت ضغط اضافي ومعزولة.

وفي طهران، قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، إن «قواته تسيطر على الاحتياطيات الاستراتيجية في العالم، وباعتبارنا نحافظ على هذا القطاع من الاقتصاد العالمي نفكر في الاستقرار الأمني للمنطقة خلافاً للقوى الأجنبية». وأضاف أن «القدرة البحرية لإيران تعمل في آفاق جيوسياسية واسعة، وهي جزء من الاستراتيجية الدفاعية للبلاد». ونصح جعفري من وصفهم بـ«أعداء الثورة »، بـ«إصلاح تقديراتهم ونماذج سلوكهم على أساس الحقائق الموجودة والخفية في القدرات الإيرانية، والتخلي عن نهج الترهيب والتهديد».

الأكثر مشاركة