أسرى جدد ينضمون إلى المضربين في سجون إسرائيل
ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون إسرائيل الى 11، مع انضمام سبعة معتقلين الى أربعة آخرين مضربين عن الطعام منذ مدة طويلة، فيما حمّل وزير شؤون الأسرى الفلسطيني، عيسى قراقع، إسرائيل مسؤولية وفاة معتقل فلسطيني محتجز لديها منذ أيام.
وذكرت مديرة الإعلام في نادي الأسير اماني سراحنة، لـ«فرانس برس»، ان عدد المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية بلغ 11 معتقلاً، منهم اربعة معتقلون مضربون منذ فترة طويلة، من دون ان تحدد متى بدأ السبعة الجدد إضرابهم عن الطعام.
وأفاد نادي الأسير بأن معظم المضربين عن الطعام الجدد انضموا للإضراب تضامنا مع الاربعة السابقين، في حين ان اثنين شرعا في الاضراب احتجاجاً على اعتقالهما الإداري.
وقدم نادي الأسير قائمة بأسماء المضربين الجدد، وهم ايمن صقر وايمن دار ايوب وسفيان ربيع وحازم الطويل وفادي وشحة ويونس الحروب ومني قعدان.
وقالت اماني سراحنة، انه لم يعرف بعد تاريخ بدء كل منهم اضرابه عن الطعام، لذلك سيقوم محامي من النادي بزيارتهم للتعرف إلى تفاصيل ذلك.
وينفذ سامر العيساوي وايمن الشراونة وجعفر عزالدين وطارق قعدان اضراباً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الاداري من دون محاكمة. وبدأ العيساوي اضرابه قبل اكثر من ثلاثة اشهر.
ومن بين المضربين الجدد منى قعدان وهي شقيقة طارق قعدان المضرب منذ اكثر من 50 يوماً.
وكان أطلق سراح منى قعدان ضمن صفقة التبادل التي ابرمتها الحكومة الاسرائيلية مع حركة حماس في اواخر العام 2011، لقاء اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزاً لدى فصائل فلسطينية في قطاع غزة.
وقال وزير شؤون الأسرى الفلسطيني، عيسى قراقع، لـ«فرانس برس» ان «الشاب عرفات جرادات معتقل لدى اسرائيل منذ أيام، وتم قتله أثناء التحقيق معه، ونحن نطالب بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في سبب وفاته».
وأُعلن عن استشهاد المعتقل عرفات جرادات (30 عاماً) الذي يتحدر من مدينة الخليل، وكان موقوفاً في سجن مجدو الإسرائيلي. وأكد قراقع أن الأسرى في السجون الإسرائيلية قاطبة سيُضربون اليوم عن الطعام احتجاجاً على وفاة جرادات.