إسرائيل تعيد 6 مصابين سوريين بعد علاجهم
أعادت السلطات الإسرائيلية، أمس، ستة من سبعة سوريين جرحى إلى بلادهم، بعد أن تلقوا العلاج في مستشفياتها، إثر إصابتهم في الصراع الدائر بين مقاتلي المعارضة وقوات الرئيس السوري بشار الأسد. وأدخلت إسرائيل السوريين السبعة يوم 16 فبراير الجاري، عبر هضبة الجولان السورية المحتلة، التي شهدت سفوحها الشرقية اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات الأسد. ولم يكشف مسؤولون إسرائيليون المزيد من التفاصيل عن هوية المصابين. وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي إن ستة من المصابين غادروا المستشفى، وعادوا إلى سورية، أمس. وأضافت أن المصاب السابع لايزال تحت الرعاية الصحية في اسرائيل، وأن إصابته شديدة. وأصدر الجيش الاسرائيلي بيانا قال فيه، إن عملية إعادة السوريين «تمت في مكان لم يعلن عنه، حرصا على سلامتهم الشخصية». إلى ذلك، سقطت قذيفة أطلقت، أمس، من الأراضي السورية إلى الجزء الذي تحتله من هضبة الجولان، من دون أن توقع أضرارا، أو إصابات. وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي إن «قذيفة سقطت وسط الجولان، لكن لم تقع إصابات». وأوضح أن الجنود قاموا ـ في وقت سابق ـ بتمشيط المنطقة، بعد تصاعد دخان بالقرب من مستوطنة إسرائيلية. وذكرت مصادر عسكرية أن القذيفة سقطت بالقرب من مستوطنة «الوي هباشان»، التي تبعد بضعة كيلومترات عن خط وقف إطلاق النار في الجولان. ويعزو المسؤولون الإسرائيليون سقوط القذائف إلى «أخطاء في إطلاق النار»، خلال المواجهات بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة.