الإفراج عن قياديين في الحراك الجنوبي وعودة ثالث من المنفى
أفرجت السلطات اليمنية، أمس، عن قياديين اثنين في الحراك الجنوبي، مستجيبة بذلك مع مطالب الناشطين الجنوبيين الذين هددوا بالتصعيد، فيما عاد ثالث من المنفى إلى عدن، حيث التقى الرئيس عبدربه منصور هادي، بحسب ناشطين. وقال الناشط الجنوبي، ياسر اليافعي، ان السلطات افرجت عن القيادي في الجناح المتشدد في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال قاسم عسكر، وعن رجل الدين حسين بن شعيب، «بناء على امر من النيابة العامة». من جهته، افاد الناشط في الحراك، لطفي الشطارة، بأنه التقى مع مجموعة من الجنوبيين الرئيس هادي، أول من أمس، وقد «أمر الرئيس بالإفراج» عن الرجلين «لتهدئة الشارع». إلى ذلك، افاد مراسل وكالة فرانس برس ان القيادي الجنوبي، احمد فريد الصريمي، وصل الى عدن، أول من أمس، من منفاه في سلطنة عمان. وكان الصريمي غادر اليمن في 1994 في اعقاب الحرب بين نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح والانفصاليين الجنوبيين. وبعيد وصوله الى عدن، ترأس الصريمي اجتماع القيادة العليا لـ«هيئة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب»، وهي هيئة من اطياف الحراك الجنوبي، ثم التقى الرئيس هادي في كريتر. وأطلق سراح مواطنة سويسرية احتجزت رهينة نحو عام في اليمن، اثر وساطة قطرية، ونقلت الليلة قبل الماضية الى الدوحة.