تفجير انتحاري بين ضريحين في كربلاء

فجر انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه، أمس، بين حرمي ضريحي الامامين الحسين بن علي واخيه العباس وسط مدينة كربلاء، اسفر عن سقوط خمسة قتلى، ما يثير مخاوف من ازدياد التوتر الطائفي في البلاد. وأوضح جمال الشهرستاني، ان «مهندساً يعمل لمصلحة شركة المنصور للمقاولات العامة التي تقوم باعمال تأهيل واعمار في منطقة ما بين الحرمين فجر نفسه، ما اسفر عن سقوط ضحايا».

وأكد ضابط برتبة عقيد في شرطة كربلاء أن «الانفجار وقع جراء تفجير انتحاري أدى الى مقتل خمسة أشخاص». وفرضت قوات الامن اجراءات امنية مشددة وقامت بإغلاق منطقة الحرمين التي غالبا ما تشهد توافدا للزوار. وتخضع المنطقة التي يقع فيها الضريحان لاجراءات امنية مشددة. وهي مغلقة تماما امام حركة السيارات باستثناء السيارات الخدمية التابعة للعتبات.

وعلى الصعيد ذاته، قال مصدر في وزارة الداخلية، ان «انفجار ثلاث عبوات ناسفة على الطريق الرئيسة في منطقة الحسينية (شمال شرق بغداد) اسفر عن مقتل شخصين واصابة تسعة آخرين بجروح».

وفي هجوم آخر، ادى انفجار عبوة لاصقة على سيارة خاصة لجندي عراقي في منطقة العطيفية الى مقتله. وأعلن ضابط في الجيش العراقي «مقتل جنديين في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش في قضاء تلعفر» الواقعة غرب الموصل.

وحذرت السلطات من شواحن هواتف نقال مفخخة ملقاة في شوارع العاصمة، فيما اكد مصدر في وزارة الداخلية اصابة ستة اطفال اثر انفجار خمسة من هذه الأجهزة عثروا عليها أول من أمس.

تويتر