تضارب حول مقتل بلمختار وأبوزيد في مالي

 

 

رفض وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية، أمس، تأكيد أو نفي مقتل القياديين الإسلاميين مختار بلمختار وعبدالحميد أبوزيد، معتبراً انه على فرنسا أو مالي اعلان ذلك. وقال ولد قابلية في تصريح لصحافيين عقب افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان الجزائري، «لا (الرئيس الفرنسي فرانسوا) هولاند ولا مالي تكلما في الموضوع، فكيف تطلبون من وزير الداخلية (الجزائري) ان يفعل ذلك». وتابع «نتمنى ان يكونوا قد ماتوا». واضاف أن الجزائر لم يتم ابلاغها «من اي دولة» بمقتل بلمختار وأبوزيد، وكلاهما يحملان الجنسية الجزائرية. وكان رئيس أركان الجيوش الفرنسية الاميرال ادوار غييو اعلن ان مقتل ابوزيد في مالي «مرجح»، لكن فرنسا ليست متأكدة من ذلك بسبب عدم العثور على جثته. وأكد جهادي في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مقتل ابوزيد، لكنه نفى مصرع مختار بلمختار، كما ذكرت وكالة الانباء الموريتانية صحراء ميديا. وقال هذا العضو في التنظيم الذي يكتب عادة لمواقع جهادية، كما قالت الوكالة ان ابوزيد قتل «في قصف جوي فرنسي في جبال» ايفوغاس شمال شرق مالي «وليس بأيدي التشاديين». ونفى في المقابل مقتل مختار بلمختار، وقال انه سينشر «كلمة في مستقبل قريب لنفي الادعاءات الكاذبة للرئيس التشادي (ادريس ديبي اتنو) المرتد».

الأكثر مشاركة