15 قتيلاً في اشتباكات عنيفة شمال مالي
أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، أمس، مقتل 15 «إرهابياً»، الليلة قبل الماضية، في اشتباكات عنيفة مع القوات الفرنسية والتشادية في شمال مالي، كاشفاً أن لدى الحكومة الفرنسية معلومات عن مكان الرهائن الفرنسيين المختطفين في منطقة الساحل.
وقال الوزير في حديث إلى تلفزيون «بي إف إم تي في» وراديو «مونتي كارلو»، إن قتالاً عنيفاً جداً وقع، مشيراً إلى أن 15 إرهابياً قتلوا على يد قوات فرنسية وتشادية في وادي أميتيتاي أي في المنطقة التي أعلن الجيش التشادي أنه قتل فيها مختار بلمختار، الذي أعلن مسؤوليته عن هجوم على منشأة نفطية في الجزائر في يناير الماضي. وقال لو دريان إنه لم يسقط أي جندي فرنسي خلال هذه العملية الليلية.
ورداً على سؤال عمّا إذا كان عبدالحميد أبوزيد أحد أبرز قادة تنظيم «القاعدة» في بلاد المغرب الإسلامي و بلمختار قتلا، كما أعلن الرئيس التشادي إدريس ديبي، رفض الوزير من جديد تأكيد ذلك. وقال «لا أقدم معلومات إلاّ إذا كانت مؤكدة، طالما ليس لدينا أدلّة ونحن ليس لدينا عناصر لنؤكد أن أبوزيد أو بلمختار قتلا».
وحول الرهائن الفرنسيين في منطقة الساحل، قال لو دريان «كل شيء يجعلنا نفكّر في أن الرهائن الفرنسيين أحياء»، مشيراً إلى أن لدى حكومته معلومات عن المكان الذي يوجد فيه الرهائن المحتجزون في منطقة الساحل.