انتحار متهم رئيسي في جريمة اغتصاب "فتاة الحافلة" بالهند
أقدم أحد المتهمين الرئيسيين في ارتكاب جريمة اغتصاب جماعي لطالبة عشرينية، فيما كانت على متن حافلة في الهند، على الانتحار في سجن تيهار.
وأفادت وكالة "برس ترست" الهندية اليوم، إن رام سينغ، الذي يعد واحد من المتهمين الرئيسيين الـ6 في اغتصاب شابة في الـ23 من العمر عندما كانت في طريقها في حافلة خلال شهر ديسمبر الماضي، انتحر داخل سجن تيهار.
ونقلت عن مصادر في السجن قولها إن الانتحار وقع في السجن رقم 3 عند الساعة الـ5 صباحاً بالتوقيت المحلي، مشيرة إلى أن سينغ، وهو سائق الحافلة التي كانت تركبها الضحية، شنق نفسه.
وكانت الفتاة (23 عاماً) تدرس العلاج الفيزيائي بجامعة في نيودلهي وقد استقلت حافلة خاصة الشهر الماضي مع صديقها بعد مشاهدتهما فيلماً في السينما، وتعرّضت للاغتصاب والضرب المبرح من قبل 6 أشخاص أثناء سير الحافلة، كما تعرض صديقها للضرب وتم رميهما من الحافلة.
وقد توفيت الفتاة في المستشفى الذي نقلت إليه في سنغافورة بعد تدهور وضعها الصحي، ثم أعيدت جثتها إلى الهند حيث تم إحراقها في مراسم خاصة.
وأثارت عملية الاغتصاب موجة غضب واسعة في الهند، وأصيب عشرات الأشخاص وعناصر الشرطة الهندية بجروح خلال مظاهرات حاشدة احتجاجاً على الجريمة.
وألقت مأساة الفتاة الهندية الضوء على قضايا العنف ضد المرأة في الهند وسط تزايد المطالب للحكومة بتأمين الحماية للنساء.
وظهرت إلى العلن قضايا اغتصاب فردية وجماعية كانت تبقى طيّ الكتمان في السابق خشية الفضائح في مجتمع محافظ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news