استسلام أحمد قذاف الدم للشرطة المصرية بعد تبادل إطلاق نار

اعتقلت قوات الأمن المصرية، أمس، منسق العلاقات المصرية ـ الليبية السابق، أحمد قذاف الدم، ابن عم الزعيم الليبي الراحل العقيد معمر القذافي، واقتادته من منزله بحي الزمالك في القاهرة. وتحفظت عليه في مديرية أمن القاهرة، تنفيذاً لقرار «الإنتربول الليبي»، بضبطه وإحضاره للسلطات الليبية، لاتهامه في قضايا فساد مع رموز النظام الليبي السابق. وذكر بيان للأمن المصري أن قذاف الدم قام بتسليم نفسه لعناصر الأمن بعد اشتباكات بين حُراسه وعناصر الأمن.

وقال المستشار الإعلامي في السفارة الليبية عبدالحميد الصافي لـ«فرانس برس» انه جرى القبض على السفير الليبي السابق في القاهرة علي ماريا ومحمد إبراهيم، وهو شقيق مسؤول ليبي بارز يدعى أحمد إبراهيم، بالإضافة إلى أحمد قذاف الدم.

وأوضح الصافي ان هناك خطة وضعتها السلطات الليبية والشرطة المصرية للقبض على رموز نظام القذافي المطلوبين والموجودين على الاراضي المصرية.

وأوضحت الوكالة الرسمية ان قذاف الدم سيسلم الى السلطات الليبية التي تريد محاكمته، لدوره اثناء سنوات حكم القذافي.

وذكر مصدر امني آخر ان قذاف الدم سلم نفسه من دون مقاومة، بعدما ارسلت الشرطة القنصل الليبي لإقناعه بالأمر.

من جهته، قلل قذاف الدم من اهمية توقيفه، واكد انه سيقدم بلاغاً للنائب العام ضد السلطات الليبية. وقال في اتصال هاتفي مع «فرانس برس» «في طريقي للنائب العام بصحبة محامين».