واشنطن تأسف لاستقالة رئيس «الائتلاف»
عبرت الولايات المتحدة، أمس، عن أسفها لاستقالة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب، لكنها أكدت استمرار الدعم الأميركي للمعارضة السورية.
وقال نائب المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست «نحن نأسف لرؤية اخبار عن استقالة الخطيب، فهو قائد شجاع وبراغماتي يتمتع بحس قوي لآمال السوريين ومخاوفهم، لقد تولى إدارة المعارضة بشكل جيد وسيواصل الشعب السوري الاستفادة من خدماته أياً يكن ما يختاره».
ورأى ان التغييرات في القيادة أمر لا مفر منه في أية عملية ديمقراطية، «وإعلان الخطيب لا يغير السياسة الأميركية بدعم المعارضة السورية والائتلاف السوري المعارض».
وأضاف «نحن ندعم رؤية الائتلاف بقيام سورية متسامحة وشاملة تحترم حقوق كل السوريين، والمعارضة لحكم (الرئيس السوري بشار) الأسد العنيف أكبر من شخص واحد، والتحرك سيستمر».
وأكد ان الجهود التي تبذلها المعارضة السورية ستستمر من دون أدنى شك «والولايات المتحدة ستواصل دعم جهودها».
وقال إنه «على الرغم من أسفنا لاستقالة الخطيب سنستمر في العمل بالمنطقة لدعم جهود الثوار وسنواصل حث الأسد على التنحي حتى يحصل السوريون على حكومة تعكس رغباتهم».
وكان الخطيب أعلن يوم الأحد الماضي استقالته «بعد وصول الأمور إلى الخطوط الحمراء»، لافتاً إلى وجود واقع مر وهو حصار الثورة السورية ومحاولة السيطرة عليها.