إسرائيل قادرة على الصمود في وجه هجوم كيماوي سوري
قال قائد قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل الميجور جنرال ايال ايزنبيرج، أمس، إن بإمكان إسرائيل الصمود في وجه أي هجوم بأسلحة كيماوية من جانب سورية، لكنه أضاف أن إصدار دمشق أوامر بشن مثل هذا الهجوم غير محتمل.
وتتركز المخاوف الدولية على مصير ترسانة الأسلحة الكيماوية التي يتردد أن دمشق تمتلكها. وهددت إسرائيل بشن حرب لمنع الاسلاميين المتشددين أو ميليشيات «حزب الله» في لبنان المجاور من الحصول على هذه الأسلحة. وأشار بعض المسؤولين الإسرائيليين أيضا إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يواجه انتفاضة ضد حكمه منذ عامين، يمكن أن يشن هجوما كيماويا على إسرائيل في بادرة تحد انتحارية، لكن الميجور جنرال ايزنبيرج وصف هذا السيناريو بأنه «غير محتمل». وقال في مقابلة مع صحيفة «هاآرتس» الاسرائيلية «لا أتوقع حربا كيماوية علينا». وأضاف أن هناك «احتمالا مؤكدا» باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد إسرائيل، إذا ما وقعت في «الأيدي الخاطئة»، لكنه قال «لن يهزم هذا دولة إسرائيل، نعلم كيف نتعامل مع هذا النوع من الأمور ونحن مستعدون له».
ووفرت الحكومة الإسرائيلية أقنعة غاز لنحو 60٪ من مواطنيها، يعيش معظمهم في مناطق حضرية، يرجح أن تستهدف في أي حرب بالمستقبل. وأوضح ايزنبيرج أنه بدلا من توفير أقنعة مماثلة لباقي سكانها، فإن إسرائيل يجب أن تستثمر في تحسين أجهزة الانذار من الغارات الجوية.