أقلية الروهينغا تتعرض لحملات إبادة وتهجير في ميانمار. أ.ب

«التعاون الإسلامي» يبحث العنف ضد مسلمي الروهينغا

أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أمس، أن المنظمة تعتزم عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية في ‬14 ابريل لبحث قضية العنف ضد مسلمي الروهينغا في ميانمار «بورما».

وأوضح اكمل الدين احسان اوغلي في مؤتمر صحافي بجدة، أمس، ان الاجتماع سيعقد في جدة على مستوى وزراء خارجية لجنة الاتصال في منظمة التعاون الاسلامي. وتضم هذه اللجنة التي تشكلت في سبتمبر ‬11 من ‬57 عضواً في منظمة التعاون الاسلامي، وهم: افغانستان والسعودية وبنغلادش وبروناي وجيبوتي ومصر والامارات العربية المتحدة واندونيسيا وماليزيا والسودان وتركيا، كما جاء في بيان للمنظمة.

وأكد احسان اوغلي في بيان وقوف منظمة التعاون الاسلامي الى جانب مسلمي بورما لدعم قضيتهم، مشيراً الى استعداد المنظمة «لاتخاذ التدابير والإجراءات كافة اللازمة لمعالجة القضية».

ودعا من جهة اخرى السلطات البورمية الى وضع «حد لحملات الكراهية والتطهير العرقي التي يطلقها المتطرفون البوذيون ضد المسلمين في البلاد». وقال ان «المنظمة ستذهب بالقضية الى المحافل الدولية لإيجاد حل جذري لها».

وبلغت حصيلة ضحايا اعمال العنف بين البوذيين والمسلمين التي بدأت قبل ‬10 أيام في بورما ‬43 قتيلاً.

وذكرت صحيفة «نيو لايت اوف ميانمار» أن اكثر من ‬1300 منزل ومبان أخرى احرقت، ما ادى الى تشريد ‬11 الفاً و‬376 شخصاً. وأضافت ان ‬68 شخصاً اعتقلوا لتورطهم في ‬163 حـادثاً في ‬15 بلدة.

الأكثر مشاركة